{ وَنَرِثُهُ مَا يَقُولُ} أي ننزع عنه ما آتيناه من مال وولد ،فلا يبقيان له حتى يمكنها قطع العذاب عنه{ وَيَأْتِينَا فَرْدًا} أي في الحشر ،لا يصحبه مال ولا ولد .فما يجدي عليه تمنيه وتأليه .
وقد روى البخاري:عن خباب رضي الله عنه ،قال:( كنت قينا – حدادا – في الجاهلية بمكة ،فعملت للعاص بن وائل سيفا ،فجئت أتقاضاه فقال .لا أقضيك حتى تكفر بمحمد .قلت:لن أكفر به حتى تموت ثم تبعث .قال:فذرني حتى اموت ،ثم أبعث فسوف أوتى مالا وولدا فأقضيك .فنزلت الآية ) .قال ابن عباس:( فضرب الله مثله في القرآن ) .