{ لَا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا} أي صوتا يحس به منها ،لبعدهم عنها وعما يفزعهم{ وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنفُسُهُمْ خَالِدُونَ * لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ} أي للحشر كما قال تعالى:{ ويوم ينفخ في الصور ففزع من في السماوات ومن في الأرض}{ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ} أي تستقبلهم مهنئين لهم قائلين:{ هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ} أي في الدنيا ،وتبشرون بنيل المثوبة الحسنى فيه .