ثم أشار إلى تحقيق مصداقه ،بإعزاز المنبئ عنه ،وإيراثه ملك جاحده ،بقوله تعالى:{ وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ} أي العاملون بطاعته .المنتهون إلى أمره ونهيه .دون العاملين منهم بمعصيته ،المؤثرين طاعة الشيطان على طاعته .و{ الزبور} علم على كتاب داود عليه السلام ،ويقال:المراد به كل كتاب منزل .والذكر – قالوا – التوراة أو أم الكتاب .يعني اللوح الذي كتب فيه كل شيء قبل الخلق ،والله أعلم .