وقوله تعالى:{ إِنَّ فِي هَذَا لَبَلَاغًا لِّقَوْمٍ عَابِدِينَ} إشارة إلى المذكور في هذه السورة من الأخبار والوعد والوعيد والمواعظ البالغة .أو إلى العبرة في إيراث الأرض الصالحين ودحر المجرمين .و ( البلاغ ) الكفاية .وقوله:{ لِّقَوْمٍ عَابِدِينَ} أي يعبدون الله ،بما شرعه وأحبه ورضيه .ويؤثرون طاعته على طاعة الشياطين وشهوات النفس