{ وَنُوحًا إِذْ نَادَى مِن قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ} .
{ وَنُوحًا إِذْ نَادَى مِن قَبْلُ} أي دعا ربه في إهلاك قومه لما كذبوه بقوله:{ إني مغلوب فانتصر} .{ رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا}:{ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ} وهو الطوفان ،أو من الشدة والتكذيب والأذى .فإنه لبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاما يدعوهم إلى الله عز وجل فلم يؤمن به منهم إلا القليل .