{ وَمَا مِنْ غَائِبَةٍ فِي السَّمَاء وَالْأَرْضِ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ} أي وما من خافية فيهما ،إلا وقد علمها الله وأحاط بها وأثبتها في اللوح البين ،المثبت فيه مقدوراته تعالى .أو المراد بالكتاب القضاء العدل ،على طريق الاستعارة ،بتشبيهه بالكتاب الجامع للوقائع ،كالسجل .