ثم أمره تعالى بقلة المبالاة بأعدائه ،وبالمضي في دعوته وانتظار الوعد الحق ،بقوله:{ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّكَ عَلَى الْحَقِّ الْمُبِينِ} أي الأبلج الذي لا ريب فيه .قال الزمخشري:وفيه بيان أن صاحب الحق حقيق بالوثوق بصنع الله وبنصرته ،وأن مثله لا يخذل .