ثم أشار تعالى إلى أن قارون لم يعتبر بذلك ،ولا بنصيحة قومه ،بقوله سبحانه:
{ فَخَرَجَ} أي قارون باغيا{ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ} أي مغترا بالنظر فيها{ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنيَا} أي جريا على سنن الجبلة البشرية ،من الرغبة في السعة واليسار{ يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ} .