|109| ( ولله ما في السماوات وما في الأرض وإلى الله ترجع الأمور )
( ولله ما في السموات والأرض ) أي له تعالى وحده ،من غير شركة ،ما فيهما من المخلوقات ملكا وخلقا إحياء وإماتة وإثابة وتعذيبا ( والى الله ) أي إلى حكمه وقضائه ( ترجع الأمور ) أي أمورهم فيجازى كلا منهم بما وعده وأوعده ،فلا داعي له إلى الظلم ؟ لأنه غني عن كل شيء ،وقادر على كل شيء .