قوله تعالى:{أنت وليّي في الدنيا والآخرة توفّني مسلما وألحقني بالصالحين} [ يوسف: 101] .
إن قلتَ: كيف قال يوسف ذلك ،مع علمه بأن كل نبيّ لا يموت إلا مسلما ؟
قلتُ: قاله إظهارا للعبودية والافتقار ،وشدّة الرغبة في طلب سعادة الخاتمة ،وتعليما للأمة ،وطلبا للثواب .