قوله تعالى:{فحبطت أعمالهم فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا} [ الكهف: 105] .
أي قدرا لحقارتهم ،وليس المراد فلا ننصب لهم ميزانا ،لأن الميزان إنما يُنصب ليوزن به الحسنات ،وفي مقابلته السيئات ،والكافر لا حسنة له ،وأما قوله تعالى:{وأما من خفّت موازينه فأمّه هاوية} [ القارعة: 8 ،9] فهو فيمن غلبت سيئاته على حسناته من المؤمنين ،فإنه يدخل النار لكن لا يخلّد فيها .