قوله تعالى:{إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون} [ الأنبياء: 101] أي عن جهنم .
فإن قلتَ: كيف يكونون مبعدين عنها ،وقد قال تعالى:{وإن منكم إلا واردها} [ مريم: 71] وورودها يقتضي القرب منها ؟ !
قلتُ: معناه: مبعدون عن ألمها ،وعَنَاها ،مع ورودهم لها .
أو معناه: مبعدون عنها بعد ورودها ،بالإنجاء({[430]} ) المذكور بعد الورود .