قوله تعالى:{وأيّوب إذ نادى ربّه أني مسّني الضرّ وأنت أرحم الراحمين} [ الأنبياء: 83] ختم القصة هنا بقوله{رحمة من عندنا} [ الأنبياء: 84] وختمها في ص بقوله{رحمة منا} [ يس: 44] لأن أيوب بالغ هنا في التضرّع بقوله{وأنت أرحم الراحمين} [ الأنبياء: 83] فبالغ تعالى في الإجابة ،فناسب ذكر"من عندنا "لأن عندنا يدلّ على أنه تعالى ،تولّى ذلك بنفسه ،ولا مبالغة في ص فناسب ذكر"منّا "لعدم دلالته على ما دلّ عليه"عندنا ".