قوله تعالى:{فأخذتهم الرّجفة فأصبحوا في دارهم جاثمين} [ الأعراف: 78] .قاله هنا مرتين({[221]} ) ،وفي العنكبوت مرّة ،بالإفراد .
وقال في"هود "{فأصبحوا في ديارهم جاثمين} [ هود: 67] مرتين بالجمع لأن ما في المواضع الأُول ،تقدَّمه ذكر الرِّجعة أي الزلزلة ،وهي تختصّ بجزء من الأرض ،فناسبها الإفراد .وما في الأخيرين ،تقدَّمه ذكر الصَّيحة ،وكانت من السماء ،وهي زائدة على الرجفة ،فناسبها الجمع .