( سنة من قد أرسلنا قبلك من رسلنا ) أي:هكذا عادتنا في الذين كفروا برسلنا وآذوهم:يخرج الرسول من بين أظهرهم:ويأتيهم العذاب . ولولا أنه عليه [ الصلاة و] السلام رسول الرحمة ، لجاءهم من النقم في الدنيا ما لا قبل لأحد به ؛ ولهذا قال تعالى:( وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون ) [ الأنفال:33] .