وقوله:( لا يحزنهم الفزع الأكبر ) قيل المراد بذلك الموت . رواه عبد الرزاق ، عن يحيى بن ربيعة عن عطاء .
وقيل:المراد بالفزع الأكبر:النفخة في الصور . قاله العوفي عن ابن عباس ، وأبو سنان سعيد بن سنان الشيباني ، واختاره ابن جرير في تفسيره .
وقيل:حين يؤمر بالعبد إلى النار . قاله الحسن البصري .
وقيل:حين تطبق النار على أهلها . قاله سعيد بن جبير ، وابن جريج .
وقيل:حين يذبح الموت بين الجنة والنار . قاله أبو بكر الهذلي ، فيما رواه ابن أبي حاتم ، عنه .
وقوله:( وتتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون ) ، يعني:تقول لهم الملائكة ، تبشرهم يوم معادهم إذا خرجوا من قبورهم:( هذا يومكم الذي كنتم توعدون ) أي:قابلوا ما يسركم .