وقوله:( وإذا ألقوا منها مكانا ضيقا ) قال قتادة ، عن أبي أيوب ، عن عبد الله بن عمرو قال:مثل الزج في الرمح أي:من ضيقه .
وقال عبد الله بن وهب:أخبرني نافع بن يزيد ، عن يحيى بن أبي أسيد - يرفع الحديث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم - أنه سئل عن قول الله ( وإذا ألقوا منها مكانا ضيقا مقرنين ) قال:"والذي نفسي بيده ، إنهم ليستكرهون في النار ، كما يستكره الوتد في الحائط ".
وقوله ( مقرنين ) قال أبو صالح:يعني مكتفين:( دعوا هنالك ثبورا ) أي:بالويل والحسرة والخيبة .