يقول تعالى مخبرا عن كتابه العزيز ، وما اشتمل عليه من الهدى والبينات والفرقان:إنه يقص على بني إسرائيل - وهم حملة التوراة والإنجيل - ( أكثر الذي هم فيه يختلفون ) ، كاختلافهم في عيسى وتباينهم فيه ، فاليهود افتروا ، والنصارى غلوا ، فجاء [ إليهم] القرآن بالقول الوسط الحق العدل:أنه عبد من عباد الله وأنبيائه ورسله الكرام ، عليه [ أفضل] الصلاة والسلام ، كما قال تعالى:( ذلك عيسى ابن مريم قول الحق الذي فيه يمترون ) [ مريم:34] .