ثم قال [ تعالى] ( تلك آيات الله ) أي:هذه آيات الله وحججه وبيناته ( نتلوها عليك ) يا محمد ( بالحق ) أي:نكشف ما الأمر عليه في الدنيا والآخرة .
( وما الله يريد ظلما للعالمين ) أي:ليس بظالم لهم بل هو الحكم العدل الذي لا يجور ، لأنه القادر على كل شيء ، العالم بكل شيء ، فلا يحتاج مع ذلك إلى أن يظلم أحدا من خلقه