وقوله:( وجعلوا بينه وبين الجنة نسبا ) قال مجاهد:قال المشركون:الملائكة بنات الله . فسأل أبو بكر ، رضي الله عنه:فمن أمهاتهن ؟ قالوا:بنات سروات الجن . وكذا قال قتادة ، وابن زيد ، ولهذا قال تعالى:( ولقد علمت الجنة ) أي:الذين نسبوا إليهم ذلك:( إنهم لمحضرون ) أي:إن الذين قالوا ذلك لمحضرون في العذاب يوم الحساب لكذبهم في ذلك وافترائهم ، وقولهم الباطل بلا علم .
وقال العوفي:عن ابن عباس في قوله:( وجعلوا بينه وبين الجنة نسبا ) قال:زعم أعداء الله أنه تبارك وتعالى هو وإبليس أخوان . حكاه ابن جرير .