[108] يستترون من الناس خوفاً من اطلاعهم على أعمالهم السيئة، ولا يستترون من الله تعالى ولا يستحيون منه، وهو عزَّ شأنه معهم بعلمه، مطَّلع عليهم حين يدبِّرون -ليلاً- ما لا يرضى من القول، وكان الله -تعالى- محيطاً بجميع أقوالهم وأفعالهم، لا يخفى عليه منها شيء.