{ إذًا} لو ركنت إليهم بما يهوون{ لأذقناك ضعف الحياة وضعف الممات} أي لأصبناك بعذاب مضاعف ، في الحياة الدنيا والآخرة ، وذلك لكمال نعمة الله عليك ، وكمال معرفتك.
{ ثُمَّ لَا تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيرًا} ينقذك مما يحل بك من العذاب، ولكن الله تعالى عصمك من أسباب الشر، ومن البشر فثبتك وهداك الصراط المستقيم، ولم تركن إليهم بوجه من الوجوه، فله عليك أتم نعمة وأبلغ منحة.