يعني تعالى ذكره بقوله (كَلا):ليس الأمر كذلك، ما اطلع الغيب، فعلم صدق ما يقول، وحقيقة ما يذكر، ولا اتخذ عند الرحمن عهدا بالإيمان بالله ورسوله، والعمل بطاعته، بل كذب وكفر ، ثم قال تعالى ذكره (سَنَكْتُبُ مَا يَقُولُ):أي سنكتب ما يقول هذا الكافر بربه، القائللأُوتَيَنَّفي الآخرةمَالا وَوَلَدًا(وَنَمُدُّ لَهُ مِنَ الْعَذَابِ مَدًّا) يقول:ونـزيده من العذاب في جهنم بقيله الكذب والباطل في الدنيا، زيادة على عذابه بكفره بالله.