يقول تعالى ذكره:وأدخلنا لوطا في رحمتنا بإنجائنا إياه ما أحللنا بقومه من العذاب والبلاء وإنقاذناه منه إنه من الصالحين:يقول:إن لوطا من الذين كانوا يعملون بطاعتنا، وينتهون إلى أمرنا ونهينا ولا يعصوننا ، وكان ابن زيد يقول في معنى قوله ( وَأَدْخَلْنَاهُ فِي رَحْمَتِنَا ) ما حدثني يونس، قال:أخبرنا ابن وهب، قال:قال ابن زيد، في قوله ( وَأَدْخَلْنَاهُ فِي رَحْمَتِنَا ) قال:في الإسلام.