="وأما الذين أبيضَّت وجوههم ". ممن ثبتَ على عهد الله وميثاقه، فلم يبدِّل دينه، ولم ينقلب على عَقِبيه بعد الإقرار بالتوحيد، والشهادة لربه بالألوهة، وأنه لا إله غيره ="ففي رحمة الله "، يقول:فهم في رحمة الله، يعني:في جنته ونعيمها وما أعد الله لأهلها فيها="هم فيها خالدون "، أي:باقون فيها أبدًا بغير نهاية ولا غاية.