وَما مِنْ غائِبَةٍ فِي السَّماءِ وَالْأَرْضِ أى:وما من شيء غائب عن علم الخلق سواء أكان في السماء أو في الأرض.
إِلَّا وهو عندنا فِي كِتابٍ مُبِينٍ أى:إلا وهو عندنا في كتاب واضح لمن يطالعه بإذن ربه، وهذا الكتاب المبين هو اللوح المحفوظ الذي سجل- سبحانه- فيه أحوال خلقه.
ومادام الأمر كذلك، فلا تحزن- أيها الرسول الكريم- لما عليه هؤلاء المشركون من جحود وعناد، بل فوض إلينا أمرهم، فأنت عليك البلاغ، ونحن علينا الحساب.
ثم مدحت السورة الكريمة القرآن الكريم، وساقت المزيد من التسلية للنبي صلّى الله عليه وسلم فقال- تعالى-: