من الآية رقم [ 1 ] الى الآية رقم [ 4 ] عدد الآيات [ 4 ]
سؤالُ الصَّحابةِ للنَّبي ﷺ عن حُكمِ الغَنائِمِ التى غَنِمُوها من كفَّارِ قُريشٍ في غزوةِ بَدرٍ، ولِمَن هي، وكيف تُقسَّمُ؟ ثُمَّ بيانُ صفاتِ المؤمنينَ وجزائِهم.
من الآية رقم [ 5 ] الى الآية رقم [ 8 ] عدد الآيات [ 4 ]
بدايةُ أحداثِ غزوةِ بَدرٍ 2هـ بخروجِ النَّبي ﷺ والصَّحابةِ من المدينةِ للقاءِ قريشٍ معَ كراهةِ البعضِ لذلك، ووعدُ اللهِ لهم بإحدي الطائفتينِ: عِيرِ قُرَيْشٍ القادمةِ من الشامِ وَمَا تَحْمِلُهُ مِنْ أَرْزَاقٍ، أَوِ النَّفِيرِ الآتي من مكةَ.
من الآية رقم [ 9 ] الى الآية رقم [ 11 ] عدد الآيات [ 3 ]
لَمَّا عَلِمُوا أنَّه لا بدَّ مِن القِتالِ استغاثَ المؤمنُونَ بربِّهم أنْ ينصُرَهم فاستجابَ لهم، ووعَدَهم بأن يُمِدَّهم بألفٍ مِن الملائكةِ، وألقَى عليهم النُّعاسَ ليقْووا على القتالِ من الغدِ.
من الآية رقم [ 12 ] الى الآية رقم [ 14 ] عدد الآيات [ 3 ]
اللهُ يوحي إلى الملائكةِ بأنَّه معهم بالنَّصرِ والتأييدِ ليُثبِّتُوا المؤمنينَ ويُلقي في قُلوبِ الكُفَّارِ الرعبَ.
من الآية رقم [ 15 ] الى الآية رقم [ 16 ] عدد الآيات [ 2 ]
لَمَّا أخبَرَ أنَّه سيُلقِي الرُّعبَ في قُلوبِ الكُفَّارِ نهَى هنا عَن الفِرارِ منهم إلا لمصلحةٍ.
من الآية رقم [ 17 ] الى الآية رقم [ 21 ] عدد الآيات [ 5 ]
بعدَ أن نهَى عَن الفِرارِ منَ المشركينَ بَيَّنَ هنا للمؤمنينَ أنه ليس بحَولِهم وقُوَّتِهم قَتَلُوا أعداءَهم المُشركينَ يومَ بَدرٍ، ولكِنَّ الذي قَتَلَهم هو اللهُ، ثُمَّ أَمَرَ اللهُ المؤمنينَ بأن يُطيعوه ويُطيعوا رسولَه ﷺ ، ونهاهم أن يكونُوا كالكفَّار.
من الآية رقم [ 22 ] الى الآية رقم [ 25 ] عدد الآيات [ 4 ]
لَمَّا نهى اللهُ المؤمنينَ أن يكونُوا كالكفَّار؛ أخبَرَ هنا أنَّ شَرَّ الدَّوابِّ عنده عزَّ وجَلَّ الكُفَّارُ، ثُمَّ أَمَرَ بالاستجابةِ له ولرسولِه ﷺ.
من الآية رقم [ 26 ] الى الآية رقم [ 29 ] عدد الآيات [ 4 ]
لمَّا أَمَرَ بالاستجابةِ له ولرسولِه ﷺ ذَكَّرَ المُؤمنينَ بنعمتينِ: الأولى: العِزَّةُ والنَّصْرُ بعدَ الضَّعفِ والقِلَّةِ والخَوفِ في مكةَ فكيف لا يستجيبُونَ له الآنَ، ثُمَّ وصَّى بأمورٍ، وبَيَّنَ ثمراتِ التقوى.
من الآية رقم [ 30 ] الى الآية رقم [ 33 ] عدد الآيات [ 4 ]
النعمةُ الثانيةُ: وهي دَفعُ كَيدِ المُشرِكينَ عنه ﷺ لَمَّا تآمرُوا على أنْ: يَسجِنُوه، أو يَقتلُوه، أو يُخرِجُوه مِن مكَّةَ، فاضطرَ إلى الهجرةِ إلى المدينةِ، ثُمَّ بيانُ عنادِ المشركينَ.
من الآية رقم [ 34 ] الى الآية رقم [ 37 ] عدد الآيات [ 4 ]
لمَّا ذَكَرَ اللهُ ما يمنعُ عذابَه عن المشركينَ بَيَّنَ هنا أنهم يستحقُونَه لأنَّهم منعُوا المسلمينَ من الوصولِ إلى المسجِدِ الحرامِ للصَّلاةِ فيه والطَّوافِ، وبَيَّنَ كيفيةَ صلاتِهم عندَ البيتِ: صَفِيرًا وتَصْفِيقًا، وإنفاقَهم أموالَهم للصَّدِّ عن سبيلِ
من الآية رقم [ 38 ] الى الآية رقم [ 40 ] عدد الآيات [ 3 ]
لَمَّا بَيَّنَ اللهُ ضلالَهم في عِباداتِهم البَدَنيَّةِ والماليَّةِ وحَشْرَهم إلى النَّارِ أرشَدَهم إلى طريقِ الصَّوابِ ودعَاهم للتوبةِ، ثُمَّ الأمرُ بقتالِهم إذا أصرُّوا.
من الآية رقم [ 41 ] الى الآية رقم [ 42 ] عدد الآيات [ 2 ]
لمَّا أَمَرَ اللهُ بمقاتلةِ الكفارِ وكانَ مِن المَعلومِ أنَّه بعدَ القتالِ قد تحصُلُ الغنيمةُ؛ ذَكَرَ هنا حُكمَ الغنائمِ الذي افْتُتِحَتْ به السورةُ، ثُمَّ التذكيرُ ببعضِ أحداثِ غزوةِ بدرٍ.
من الآية رقم [ 43 ] الى الآية رقم [ 45 ] عدد الآيات [ 3 ]
تدبيرُ اللهِ للمؤمنينَ يومَ بدرٍ: يرى النَّبيُ ﷺ المشركينَ في منامِه قليلي العددِ فيستبشرُ، ثُمَّ تقليلُ المشركينَ في أعينِهم ليتجرَّأُوا عليهِم، وتقليلُهم في أعينِ المشركينَ فلا يستعدِّوا، ثُمَّ ذَكَّرَهم بأسبابِ النَّصرِ: الثباتُ، وكثرةُ ذكرِ اللهِ، =
من الآية رقم [ 46 ] الى الآية رقم [ 47 ] عدد الآيات [ 2 ]
= وطاعةُ اللهِ ورسولِه ﷺ، عدمُ التنازعِ، الصَّبرُ، ثُمَّ وصَفَ لهم حالَ عدوِّهم وسببَ هزيمتِهم.
من الآية رقم [ 48 ] الى الآية رقم [ 49 ] عدد الآيات [ 2 ]
لمَّا وصَفَ خروجَ المشركينَ بَيَّنَ هنا أنَّ الشيطانَ شجَّعَهم على الخروجِ، فلَمَّا تلاقى الفريقانِ هربَ وتبرَّأَ منهم.
من الآية رقم [ 50 ] الى الآية رقم [ 52 ] عدد الآيات [ 3 ]
لمَّا وصَفَ أحوالَ هؤلاءِ المشركينَ وصَفَ هنا أحوالَ موتِهم، والعذابَ الذي يصلُ إليهِم في ذلك الوقتِ، ثُمَّ بَيَّنَ أنَّ هذه سُنَّتُه في الكُلِّ.
من الآية رقم [ 53 ] الى الآية رقم [ 54 ] عدد الآيات [ 2 ]
سببُ ما سبقَ: أن اللهَ لا يُغيِّرُ نعمَةً أنعمَها على أحدٍ إلا بذنبٍ ارتكبَه، كما حدَثَ معَ آلِ فرعونَ.
من الآية رقم [ 55 ] الى الآية رقم [ 59 ] عدد الآيات [ 5 ]
لمَّا أخبرَ عن هلاكِ الكافرينَ وصفَهم هنا بأنَّهم شرُّ الدَّوابِ، ثُمَّ بَيَّنَ كيفَ نعامِلُ مَن نقضَ العهدَ منهم، ومن ظهرتْ منه بوادرُ النقضِ.
من الآية رقم [ 60 ] الى الآية رقم [ 61 ] عدد الآيات [ 2 ]
لَمَّا أوجَبَ على رَسولِه ﷺ أن يُنكِّلَ بمَن نقضَ العَهدَ، وأنْ يَنبِذَ العَهدَ إلى مَنْ خافَ منه النَقضَ أمَرَه هنا بإعدادِ العُدَّةِ لإرهَابِهم.
من الآية رقم [ 62 ] الى الآية رقم [ 63 ] عدد الآيات [ 2 ]
لَمَّا أمَر بالصُّلحِ إذا مالُوا إليه، بَيَّنَ هنا أنَّهم إنْ صَالحُوا على سبيلِ المُخَادعةِ وجبَ قبولُ الصلحِ أيضًا واللهُ كافيه.
من الآية رقم [ 64 ] الى الآية رقم [ 66 ] عدد الآيات [ 3 ]
لَمَّا وعَدَ نبيَّه ﷺ بالنَّصرِ عندَ مُخادَعةِ الأعداءِ؛ وَعَدَه هنا بالنَّصرِ مُطلقًا، ثُمَّ الحثُ على القتالِ، وألَّا يفرَّ الواحدُ منْ المؤمنينَ منَ العشَرةِ من الكفَّارِ، ثُمَّ نُسِخَ الحكمُ إلى اثنينِ.
من الآية رقم [ 67 ] الى الآية رقم [ 69 ] عدد الآيات [ 3 ]
بعدَ الحثِّ على القتالِ يأتي حكمُ الأسرى، وعتابُ النَّبي ﷺ وأصحابِه على أخْذِ الفداءِ قبلَ أن يكْثُرَ القتلُ.
من الآية رقم [ 70 ] الى الآية رقم [ 72 ] عدد الآيات [ 3 ]
لَمَّا أُخِذَ الفِداءُ مِن الأسرى وشَقَّ عليهم أخذُ أموالِهم منهم، أنزلَ اللهُ هذه الآيةَ استمالةً لهم، وترغيبًا لهم في الإسلامِ، ثُمَّ قَسَّمَ اللهُ المؤمنينَ أربعةَ أقسامٍ وبَيَّنَ حُكمَ كلٍّ منها: 1- المهاجرُونَ الأولُونَ. 2- الأنصارُ.
من الآية رقم [ 73 ] الى الآية رقم [ 75 ] عدد الآيات [ 3 ]
4- المؤمنُونَ الذينَ هاجرُوا بعدَ صُلحِ الحديبيةِ، ثم بَيَّنَت الآيات أنَّ أُولي الأرحامِ أولى من غيرِهم بالبر.