من الآية رقم [ 1 ] الى الآية رقم [ 3 ] عدد الآيات [ 3 ]
حمدُ اللهِ تعالى والثَّناءُ عليه، وبيانُ سعةِ علمِه، ثُمَّ بيانُ إنكارِ المشركينَ لمجيءِ الساعةِ والبعثِ بعدَ الموتِ، وأَمْرُ اللهِ لنبيِّه ﷺ أن يرُدَّ عليهِم بالقَسَمِ على مجيءِ السَّاعةِ.
من الآية رقم [ 4 ] الى الآية رقم [ 7 ] عدد الآيات [ 4 ]
لمَّا أنكرُوا مجيءَ السَّاعةِ بَيَّنَ اللهُ هنا الحكمةَ منها، وهي: إثابةُ المؤمنينَ، وعقابُ الكافرينَ المنكرينَ للبعثِ المستهزئينَ بالنَّبي ﷺ لمَّا أخبرَهم عن البعثِ بعدَ تمزُّقِ الأجسادِ.
من الآية رقم [ 8 ] الى الآية رقم [ 9 ] عدد الآيات [ 2 ]
لمَّا أنكرُوا البعثَ وسَخِرُوا من النَّبي ﷺ اتَّهمُوه هنا بأنه كاذبٌ أو مجنونٌ، فرَدَّ اللهُ عليهم، وهَدَّدَهم بالعذابِ.
من الآية رقم [ 10 ] الى الآية رقم [ 13 ] عدد الآيات [ 4 ]
لمَّا ذَكَرَ اللهُ من ينيبُ مِن عِبادِه؛ ذَكَرَ هنا نماذجَ مِمَّن أنَابُوا إلى ربِّهم: داودُ وسليمانُ عليهما السلام ونِعمُ اللهِ عليهما، كتسخيرِ الجبالِ والطيرِ للتسبيحِ معَ داودَ، وتسخيرِ الريحِ والجنِ لسليمانَ، وفضلُ الشكرِ.
من الآية رقم [ 14 ] الى الآية رقم [ 14 ] عدد الآيات [ 1 ]
موتُ سليمانَ عليه السلام ، وإثباتُ أنَّ علمَ الغيبِ للهِ وحدَهُ.
من الآية رقم [ 15 ] الى الآية رقم [ 19 ] عدد الآيات [ 5 ]
بعدَ بيانِ حالِ الشاكرينَ لنعمِ اللهِ (داود وسليمان) بَيَّنَ هنا حالَ الكافرينَ بأنعمِه (أهلُ سبأ) أعطاهُم اللهُ النعمَ فأعرضُوا عن شكرِها فعاقبَهم اللهُ، وفيه تحذيرٌ لقريشٍ ووعيدٌ لكلِّ من يكفُرُ بنِعَمِ اللهِ.
من الآية رقم [ 20 ] الى الآية رقم [ 23 ] عدد الآيات [ 4 ]
بعدَ ذكرِ قِصَّتي الشُّكرِ والبَطَرِ، بَيَّنَ اللهُ هنا أنَّ إبليسَ صَدَّقَ ظنَّهُ في بني آدمَ وأنَّهم سيتَّبعُونَه، ثُمَّ توبيخُ المشركينَ لأنَّهم عبدُوا من لا يملكُ شيئًا على الإطلاقِ.
من الآية رقم [ 24 ] الى الآية رقم [ 27 ] عدد الآيات [ 4 ]
لمَّا بَيَّنَ أنَّ آلهةَ المشركينَ لا تملكُ شيئًا على الإطلاقِ، بَيَّنَ هنا أنَّها لا تستحقُّ العبادةَ، لأن العبادةَ شكرٌ ولا يستحقُّ الشُّكرَ إلا المنعمُ الذي يرزقُ عبادَه.
من الآية رقم [ 28 ] الى الآية رقم [ 31 ] عدد الآيات [ 4 ]
لمَّا بَيَّنَ مسألةَ التوحيدِ شرعَ في الرسالةِ ببيانِ عمومِ رسالةِ النَّبي ﷺ إلى النَّاسِ كافةً، واستعجالِ المشركينَ للعذابِ، ثُمَّ حوارٌ بينَ الذينَ استُضْعِفُوا والذين استَكْبَرُوا بينَ يدي اللهِ.
من الآية رقم [ 32 ] الى الآية رقم [ 35 ] عدد الآيات [ 4 ]
تبرؤُ الذينَ استَكْبَرُوا من الذينَ استُضْعِفُوا، وذكرُ جزاءِ الفريقينِ، ثُمَّ إعراضُ المُترَفِينَ من أهلِ القرى عن الإيمانِ، واغترارُهم بكثرةِ أموالِهم وأولادِهم.
من الآية رقم [ 36 ] الى الآية رقم [ 39 ] عدد الآيات [ 4 ]
الردُّ على المُترَفينَ بأنَّ اللهَ هو الذي يفاضِلُ بين عبادِه في الأرزاقِ، ثُمَّ أعلنَ تعالى ميزانَ القربى عندَه، وأنَّها ليست بكثرةِ المالِ والولدِ، وإنَّما بالإيمانِ والعملِ الصالحِ.
من الآية رقم [ 40 ] الى الآية رقم [ 42 ] عدد الآيات [ 3 ]
ثُمَّ توبيخُ المشركينَ يومَ القيامةِ بسؤالِ الملائكةِ: أهم كانُوا يعبدُونَكم؟ وبيانُ أنَّهم كانُوا ينقادُونَ لأمرِ الجِنِّ، وأنَّ ما كانُوا يعبدُونَه لا ينفعُهم.
من الآية رقم [ 43 ] الى الآية رقم [ 45 ] عدد الآيات [ 3 ]
بعدَ بيانِ عذابِ المشركينَ في النَّارِ، ذكرَ اللهُ هنا سببَ هذا العذابِ، وهو تكذيبُ النَّبي ﷺ والقرآنِ، ثُمَّ أنذرَهم بما حدثَ للأممِ السابقةِ، =
من الآية رقم [ 46 ] الى الآية رقم [ 49 ] عدد الآيات [ 4 ]
= ودعَاهُم إلى التَّفكُّرِ الهادئِ العميقِ في شأنِ النَّبي ﷺ وما يعلمُونه من سيرتِه.
من الآية رقم [ 50 ] الى الآية رقم [ 54 ] عدد الآيات [ 5 ]
بعدَ الدَّعوةِ إلى التَّفكُّرِ، بَيَّنَ اللهُ هنا أنَّ من ضَلَّ فضررُ ذلك عائدٌ عليه، ثُمَّ خوَّفَهم بفزعِهم إذا عاينُوا العذابَ يومَ القيامةِ، ومنعِهم من الحصولِ على ما يشتهُونَه من التَّوبةِ والعودةِ إلى الدُّنيا ليُؤمِنُوا.