[2] ﴿وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّـهِ أَفْوَاجًا﴾ ادع كافرًا إلى الإسلام بأي وسيلة تجيدها.
وقفة
[2] ﴿وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّـهِ أَفْوَاجًا﴾ ارتباط دخول الناس في الدين أفواجًا بالنصر؛ لأن الناس جبلت على حب المنتصر، فكيف إذا كان المنتصرُ على الحق؟!
وقفة
[2] ﴿وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّـهِ أَفْوَاجًا﴾ ما أحسن أن يقطف المرء ثمرة جهاده وصبره! وذلك من تمام فضل الله علي أوليائه, اللهم اجعلنا منهم، ﴿قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون﴾ [يونس: 58].
وقفة
[2] كم بين قوله تعالى: ﴿لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ﴾ [الشعراء: 3]، وقوله: ﴿وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّـهِ أَفْوَاجًا﴾؟ إنها سنوات قليلة لا تساوي شيئًا في أعمار الأجيال.