[2] ﴿يُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ﴾ أظهر الأقوال في معنى الروح في هذه الآية الكريمة: أن المراد بها الوحي؛ لأن الوحي به حياة الأرواح، كما أن الغذاء به حياة الأجسام، اللهم أحي قلوبنا بالقرآن.
وقفة
[2] ﴿يُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ﴾ سمى الله الوحي روحًا؛ لأنه تحيا به النفوس.
وقفة
[2] ﴿يُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ﴾ الروح التي تمد روحك الأولى بالحياة، بالضياء، بالاتساع، اللهم اسكب روح القرآن في أرواحنا.
لمسة
[2] ﴿يُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَىٰ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ﴾ سماه روحًا؛ لأنه يحيي به القلوب، سمى الله الوحي روحًا؛ لأنه تحيا به النفوس.
وقفة
[2] من تدبر القرآن تبين له أن أعظم نعم الرب على العبد: تعليمه القرآن والتوحيد، تأمل: ﴿الرَّحْمَنُ * عَلَّمَ الْقُرْآنَ﴾ [الرحمن: 1، 2]، فبدأ بها قبل نعمة الخلق، وهنا في سورة النحل التي هي سورة النعم: ﴿يُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَىٰ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ﴾، فهذه الآية أول نعمة عددها الله على عباده؛ لذا قال ابن عيينة: «ما أنعم الله على العباد نعمة أعظم من أن عرفهم لا إله إلا الله».
وقفة
[2] ﴿أَنْ أَنذِرُوا أَنَّهُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا أَنَا فَاتَّقُونِ﴾ من أشد ما يوقظ القلوب ويبعث فيها التقوى: كلمة التوحيد، وهي أفضل الذكر كما في الحديث: «أَفْضَلُ الذِّكْرِ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ». [الترمذى 3383، وحسنه الألباني].
وقفة
[2] ﴿أَنْ أَنذِرُوا أَنَّهُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا أَنَا فَاتَّقُونِ﴾ فبَيَّنَ سبحانه الهدف الأسمى من إرسال الرسل.