[64] ﴿وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ﴾ كانت ليلتهم لله، هذا الفرق بيننا وبينهم، ميزة ليلهم أنه لله.
وقفة
[64] ﴿وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا﴾ قال ابن عباس: «من صلى ركعتين أو أكثر بعد العشاء فقد بات لله ساجدًا وقائمًا».
اسقاط
[64] ﴿وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا﴾ هذا ليلُهم، وأنت؟!
وقفة
[64] ﴿وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا﴾ قال الحسن البصري: «هذا ليلهم إذا خلوا بينهم وبين ربهم تبارك وتعالى».
عمل
[64] ﴿وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا﴾ صلِّ ركعات من الليل.
عمل
[64] ﴿وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا﴾ احرص اليوم أن يكون إنفاقك على نفسك أو أهلك بدون إسراف ولا تقصير.
وقفة
[64] ﴿وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا﴾ فيه الحث على قيام الليل.
لمسة
[64] ﴿وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا﴾ قدَّم السجود على القيام مع أن القيام يقع قبله؛ إشارة إلى الاهتمام بالسجود، لأن العبد أقرب ما يكون من ربه وهو ساجد، وقال: (سُجَّدًا) ولم يقل: (ساجدين)؛ للمبالغة في كثرة السجود.
عمل
[64] ﴿وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا﴾ إذا أعطيت نعمة فاسجد، وإذا ابتليت فاسجد،فهناك تستجلب الأعطيات وتدفع النقمات.
لمسة
[64] ﴿وَالَّذينَ يَبيتونَ لِرَبِّهِم سُجَّدًا وَقِيامًا﴾ الفعل يبيتون فى الزمن المضارع دليل الاستمرارية.
اسقاط
[64] ﴿وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا﴾ هذا هو ليل عباد الرحمن، فكيف بليلي وليلك! اللهم ارحمنا برحمتك.
اسقاط
[64] ﴿وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا﴾ أليس من الغبن أن يمر علينا ليل طويل ونحن غافلون! أين نحن من هذه الآية؟!
وقفة
[64] ﴿وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا﴾ قال ابن عباس: «من صلى بعد العشاء الآخرة ركعتين أو أكثر؛ فقد بَات لله ساجدًا وقائمًا».
وقفة
[64] ﴿وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا﴾ كيف يبيتون؟ هل يبيتون أبدانهم في الفراش وأرواحهم في السماء؟ من أحيا شيئًا من الليل بالصلاة كله أو بعضه فقد بات لربه سجدًا وقيامًا، من قرأ شيئًا من القرآن في صلاة دخل في هذا، وليس بالضرورة أن يحييه كله، المبيت في اللغة قد يكون جزءًا من الليل.
وقفة
[64] شتان بين من يجاهر بالمعصية ﴿فنظل لها عاكفين﴾ [الشعراء: 71]، وبين من يخفي عبادته خشية الرياء ﴿الذين يبيتون لربهم سجدا وقياما﴾!