[2] وصف الكتاب بالحكمة في هذه السورة: ﴿الكتاب الحكيم﴾ مناسب لجو السورة الكريمة؛ لأن موضوع الحكمة قد تكرر فيها.
وقفة
[2، 3] ﴿تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ * هُدًى وَرَحْمَةً لِّلْمُحْسِنِينَ﴾ ولكن مع أنه حكيم، يدعو إلى كل خلق كريم، وينهى عن كل خلق لئيم، أكثر الناس محرومون الاهتداء به، معرضون عن الإيمان والعمل به، إلا من وفقه الله تعالى وعصمه، وهم المحسنون في عبادة ربهم، والمحسنون إلى الخلق.
وقفة
[2، 3] من ثمرات اتباع القرآن التي يتحصّل عليها العبد: الهدى والرحمة, وتحصيل مرتبة الإحسان ﴿تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ * هُدًى وَرَحْمَةً لِّلْمُحْسِنِينَ﴾.