[2] ﴿يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا﴾ العالم بعدد القطر النازل من السماء، وما يخرج من الأرض من بذور، عالم بحالك، وكل هم أصابك؛ فلا تلجأ إلا إليه.
وقفة
[2] ﴿يَعلَمُ ما يَلِجُ فِي الأَرضِ وَما يَخرُجُ مِنها﴾ فى بضع كلمات بديعة، وليستطيع العقل استيعابها؛ بيَّن لنا الله سبحانه سعة ملكه وقدرته وعظمته وواسع علمه وكماله جل شأنه.
وقفة
[2] ﴿يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا﴾ سعة علم الله سبحانه المحيط بكل شيء.
وقفة
[2] ﴿يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا﴾ رب يعلم كل قطرة ماء تسقط من السماء أين تستقر، ويعلم كل نبتة خرجت في صحراء قاحلة، أفلا يعلم همك وشكواك، وتفاصيل بلواك؟!
وقفة
[2] تقدمت الرحمة على المغفرة في موضع واحد في سورة سبأ ﴿يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا ۚ وَهُوَ الرَّحِيمُ الْغَفُورُ﴾.
وقفة
[2] ﴿مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا﴾ يدخل فيها الموتى عند ولوجهم إلى القبور، وعند خروجهم منها.
وقفة
[2] ﴿وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا﴾ يدخل في ذلك عروج الأرواح إلى السماء عند مفارقة الأجساد، ونزول الأرواح لترد إلى الأجساد يوم القيامة، فكان هذا خير رد على إنكار المشركين للحشر، وهو من أهم مقاصد السورة.
اسقاط
[2] ﴿وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا﴾ أترقب رزق السماء النازل وتغفل عن أن يكون لك عمل صالح صاعد؟!
وقفة
[2] ﴿وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا﴾ قال الحسن: «الملائكة وأعمال العباد»، فانظر بم تعرج الملائكة من عملك اليوم، واطرد عنك الكسل والنوم.
وقفة
[2] ﴿وهو الرحيم الغفور﴾ وحيدة في القرآن، وفي غيرها تأتي: (الغفور الرحيم).