[2] ﴿وَآتُوا الْيَتَامَىٰ أَمْوَالَهُمْ﴾ فيه تحذير من أكل مال اليتيم؛ وأنه من الكبائر.
وقفة
[2] ﴿وَآتُوا الْيَتَامَىٰ أَمْوَالَهُمْ﴾ أى: إذا بلغوا، وإن لم يسموا أيتامًا بعد البلوغ، وإنما سموا أيتامًا هنا لقرب عهدهم بالبلوغ.
وقفة
[2] من السبع الطوال في القرآن، وثاني آية منها: ﴿وَآتُوا الْيَتَامَىٰ أَمْوَالَهُمْ﴾! في ظل الإسلام لا خوف على حقوقك؛ وإن كنت ضعيفًا.
عمل
[2] ساعد أيتامًا على حفظ مالهم ﴿وَآتُوا الْيَتَامَىٰ أَمْوَالَهُمْ﴾.
عمل
[2] ﴿وَلَا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ﴾ عن أبي صالح: «لا تعجل بالرزق الحرام قبل أن يأتيك الرزق الحلال الذي قدر لك».
وقفة
[2] ﴿وَلَا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ﴾ وليس الطيب بالخبيث؛ القاعدة أن الباء تكون مع المتروك كما في قوله تعالى: ﴿اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَى﴾ [البقرة: 16].
لمسة
[2] نهيُ المؤمن عن أكل مال اليتيم بـ ﴿وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ﴾، ولم يأت النهي عن الأخذ بـ (ولا تأخذوا)؛ لأن الأكل هو أشد دلالة وأقوى تعبيرًا، ويوحي بأن الشخص قد أحرز ما أكله في داخل جسده وعندها لا مطمع في إرجاعه، ولا دليل على أنه أخذ هذا المال.
لمسة
[2] ﴿وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَىٰ أَمْوَالِكُمْ﴾ عدّى فعل (أكل) بـ (إلى) لتضمين معنى الضم؛ أي: لا تضموا أموال اليتامى وتأكلوها.
لمسة
[2] ﴿وَلاَ تَأْكلُوا أمْوَالَهُمْ إِلَى أمْوَالِكُمْ﴾ أي مضمومة إليها، فإن قلتَ: أكلُ مال اليتيم حرامٌ وإِن لم يُضمَّ إلى مال الوصيِّ، فلم خصَّ النهي بالمضموم؟ قلتُ: لأن أكل مال اليتيم مع الاغتناء عنه أقبحُ، فلذلك خصَّ النهي به، ولأنهم كانوا يأكلونه مع الاغتناء عنه، فجاء النهي على ما وقع منهم.