[2] ﴿تَنزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّـهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ﴾ إِيثار وصفَيِ (الْعزِيزِ الْحكيمِ) بِالذكْرِ دون غَيرِهما من الأسماء الْحسنى لإِشعارِ وصف الْعزِيزِ بِأَن ما نزل منه مناسب لعزته؛ فَهو كتاب عزِيز كَما وصفَه تعالَى بِقَوله: ﴿وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ﴾ [فصلت: 41]؛ أي هو غالب لمعانديه؛ وذلك لأنه أعجزهم عن معارضته، ولإشعار وصف (الحكيم) بأن ما نزل من عنده مناسب لحكمته.
وقفة
[2] ﴿تَنزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّـهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ﴾ سبحان من أعزَّ عباده المؤمنين بإنزال الكتاب عليهم وعملهم به، والمحكم لكتابه عن التبديل والتغيير.