[2] ﴿وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ﴾ ما أطهر تلك القلوب! وما أشجعها من نفوس! إن الحديث عن محمد بتلك الحقبة يعتبر جريمة؛ فكيف بالإيمان برسالته!
وقفة
[2] ﴿وآمنوا بما نزل على محمد وهو الحق من ربهم كفَّر عنهم سيئاتهم وأصلح بالهم﴾ إصلاح البال نعمة كبرى تلي نعمة الإيمان في القدر والأثر، ومتى صلح البال؛ استقام الشعور والتفكير، واطمأن القلب وارتاحت المشاعر والأعصاب، ورضيت النفس واستمتعت بالأمن والسلام، وماذا بعد هذا من نعمة أو متاع؟!
وقفة
[2] ﴿كَفَّرَ عَنهُم سَيِّئَاتِهِم﴾ فى الآخرة، ﴿وَأَصلَحَ بالَهُم﴾ فى الدنيا.