[2] ﴿فَإِذا بَلَغنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمسِكوهُنَّ بِمَعروفٍ أَو فارِقوهُنَّ بِمَعروفٍ﴾ التعامل بالمعروف هو سمت المؤمن تحت أى ظرف.
عمل
[2] ﴿فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ﴾ دع طيب الخلق هو المتحكم في جميع علاقاتك، فالإنسان بالنهاية سيصبح (ذكرى)، فكن ذكرى عطرة للجميع.
وقفة
[2] أهمية التعامل بالمعروف في جميع الأحوال؛ وخصوصًا مع الضعفاء ﴿فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ﴾.
وقفة
[2] ﴿فَأَمسِكوهُنَّ بِمَعروفٍ أَو فارِقوهُنَّ بِمَعروفٍ﴾، ﴿فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ﴾ [البقرة: 229]، في حسن المصاحبة والمفارقة حفظ للوداد، وبعد من البغضاء والعداوة، إذ جبلت القلوب على حب من أحسن إليها، وبغض من أساء إليها.
[2] ﴿فَأَمسِكوهُنَّ بِمَعروفٍ أَو فارِقوهُنَّ بِمَعروفٍ﴾ الإمساك بالمعروف مقدَّم على المفارقة بالمعروف، لما فيه من حفظٍ لكيان الأسرة، ورَأبٍ لصَدعها، وإصلاحٍ لنفوس أفرادها.
وقفة
[2] ﴿فَأَمسِكوهُنَّ بِمَعروفٍ أَو فارِقوهُنَّ بِمَعروفٍ﴾ إنما استُحبَّ إمساكُ الزوجة وإرجاعُها، حفاظًا على وشائج القُربى واستقرار الأسرة، فلزم أن يكونَ بالمعروف، لا لغرض الإضرار والانتقام.
وقفة
[2] ﴿فَأَمسِكوهُنَّ بِمَعروفٍ أَو فارِقوهُنَّ بِمَعروفٍ﴾ الزواج ميثاق غليظ بين الأزواج، لا ينبغي أن يُهتكَ إلا بحقٍّ، وبشهادةٍ خالصةٍ لله تعالى، يكون التعامل فيها معه سبحانه قبل أن يكون مع الزوج أو الزوجة.
[2] ﴿وَأَشهِدوا ذَوَي عَدلٍ مِنكُم﴾ تحرى اختيار ذوي العدل الثقات هام جدًا وقت الأزمات.
وقفة
[2] ﴿وَأَقيمُوا الشَّهادَةَ لِلَّهِ﴾ من يعلم يقينًا أن الله شهيد عليه؛ سيقيم الشهادة كما تنبغى لها أن تكون.
وقفة
[2] ﴿ذلكم يوعظ به من كان يؤمن بالله واليوم الآخر﴾ من يؤمن باليوم الآخر هو الذي ينتفع بالموعظة.
وقفة
[2] ﴿ذلكم يوعظ به من كان يؤمن بالله واليوم الآخر﴾ أعظم الناس انتفاعًا بالمواعظ من رسَخَ الإيمانُ في قلبه، فبمقدار إيمانه يكون انتفاعُه واتعاظُه.
وقفة
[2] ﴿ذلِكُم يوعَظُ بِهِ مَن كانَ يُؤمِنُ بِاللَّهِ وَاليَومِ الآخِرِ﴾ حتى المؤمن يجب وعظه من وقت لآخر، وهذا من باب (وَذَكِّرْ).
وقفة
[2] ﴿ذَٰلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَن كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّـهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۚ وَمَن يَتَّقِ اللَّـهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا﴾ خص المؤمن بالله واليوم الآخر؛ لأنه المنتفع بذلك دون غيره.
وقفة
[2] ﴿وَمَن يَتَّقِ اللَّـهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا﴾ قال ابن مسعود: «مخرجه أن يعلم أنه من قبل الله، وأن الله هو الذي يعطيه، وهو يمنعه، وهو يبتليه، وهو يعافيه، وهو يدفع عنه».
وقفة
[2] ﴿وَمَن يَتَّقِ اللَّـهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا﴾ من عجائب التقوى: تجلب الرزق من الأبواب المغلقة والجهات المنسية.
وقفة
[2] ﴿وَمَن يَتَّقِ اللَّـهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا﴾ كلما ضاقت عليك فلا تتنازل عن التقوى؛ فنجاتك متعلقة بها.
وقفة
[2] ﴿وَمَن يَتَّقِ اللَّـهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا﴾ فمن لم يتق الله وقع في الشدائد والآصار والأغلال التي لا يقدر على التخلص منها والخروج من تبعتها، واعتبر ذلك بالطلاق؛ فإن العبد إذا لم يتق الله فيه بل أوقعه على الوجه المحرم -كالثلاث ونحوها- فإنه لا بد أن يندم ندامة لا يمكن استدراكها ولا الخروج منها.
وقفة
[2] ﴿وَمَن يَتَّقِ اللَّـهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا﴾ يا مستفتحًا باب المعاش بغير إقليد التقوى؛ كيف توسع طريق الخطايا وتشكو ضيق الرزق.
وقفة
[2] ﴿وَمَن يَتَّقِ اللَّـهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا﴾ أي فرجًا من جميع النوازل والضائقات، قال عبد الله بن مسعود عن هذه الآية: إنها أكبر آية في القرآن فرجًا.
وقفة
[2] ﴿وَمَن يَتَّقِ اللَّـهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا﴾ لو جعلنا تقوى الله سلاحنا ضد عواصف الكروب والهموم؛ لأخرجنا الله منها.
وقفة
[2] ﴿وَمَن يَتَّقِ اللَّـهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا﴾ حتى في تعقيدات أمورنا خير لنا؛ لأجل أن نراجع تقوانا.
[2] ﴿وَمَن يَتَّقِ اللَّـهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا﴾ علاقتك بربك تحدد مسارات التوفيق والنجاح في كل حياتك.
وقفة
[2] ﴿وَمَن يَتَّقِ اللَّـهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا﴾ التقوى والورع من أسباب الحصول على العلم، ومخرج لكل هم.
وقفة
[2] ﴿وَمَن يَتَّقِ اللَّـهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا﴾ كل الدروب المغلقة في وجهك سيفتحها الله أن سلكت درب التقوى، فهناك ستجد كل أمورك متيسرة.
وقفة
[2] ﴿وَمَن يَتَّقِ اللَّـهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا﴾ قال ابن أبي العز الحنفي: «ضمن الله للمتقين أن يجعل لهم مخرجًا مما يضيق على الناس، وأن يرزقهم من حيث لا يحتسبون، فإذا لم يحصل ذلك دل على أن في التقوى خللًا، فليستغفر الله وليتب إليه».
وقفة
[2] ﴿وَمَن يَتَّقِ اللَّـهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا﴾ فالله يجعل للمتقي من كل ما ضاق على الناس واشتد عليهم في الدنيا والآخرة مخرجًا.
وقفة
[2] ﴿وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجعَل لَهُ مَخرَجًا﴾ من انشغل بطاعة الله ومراقبته في كل أموره؛ تكفل الله بتفريج همه وفتح له أبواب رحمته.
وقفة
[2] ﴿وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجعَل لَهُ مَخرَجًا﴾ وما أكثر الذين اتَّقوا الله، فجعل لهم مخرجًا! ومِن ذلك قصَّة الثَّلاثة الذين انطبق عليهم الغار.
وقفة
[2] ﴿ومن يتَّقِ اللهَ يجعل له مخرجًا﴾ لا بد أن يدخل الصادق في الضائقات، ولهذا أوجد الله له مخرجًا ولم يحمه من الدخول إليها أصلًا!
وقفة
[2] ﴿وَمَن يَتَّقِ اللَّـهَ﴾ هذا شرط، ﴿يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا﴾ وهذا وعد، فحَقق الشرط لتأخذ الوعد.
وقفة
[2] تقوى الله مخرج من كل ضائقة ﴿وَمَن يَتَّقِ اللَّـهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا﴾.
وقفة
[2] يقول ابن عباس: «لو أُطبقت السماء على الأرض؛ لـجعل الله للمتقين فتحات يخرجون منها، ألا ترون قوله تعالى: ﴿وَمَن يَتَّقِ اللَّـهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا﴾».
وقفة
[2] قال أحدهم: «ضاق بي أمر أوجب غمًا لازمًا فما رأيتُ طريقًا للخلاص فعرضتْ لي: ﴿وَمَن يَتَّقِ اللَّـهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا﴾، فما كان إلا أن هممت بالتقوى فوجدت المخرج».
وقفة
[2] كرامة الفرج والتيسير: ﴿وَمَن يَتَّقِ اللَّـهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا﴾؛ من اليُسر إلى العُسر، من الضيق إلى السعة، يغيّر الأحوال.
وقفة
[2] ﴿وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجعَل لَهُ مَخرَجًا﴾ كل من تدبر موارد التقوى في القرآن والسنة علم أنها سبب كل خير في الدنيا والآخرة ومفتاحه، وإنما تأتي المصائب والبلايا والمحن والعقوبات بسبب الإهمال أو الإخلال بالتقوى وإضاعتها، أو إضاعة جزء منها.
وقفة
[2] اقتضت الإرادة الإلهية أن الرزق والبركة لا يستجلبان بالمعصية ﴿وَمَن يَتَّقِ اللَّـهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا﴾.
وقفة
[2] من كان ذا عزيمة قوية في تقواه لله؛ جعل الله له مخرجًا مما يخشاه من أمر يخالف تقواه لله ﴿وَمَن يَتَّقِ اللَّـهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا﴾.
وقفة
[2] قيام المكلف بحقوق الله ﷻ سبب لإنجاز ما عند الله من الرزق ﴿وَمَن يَتَّقِ اللَّـهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا﴾.
وقفة
[2] العبادات مفاتيح الفرج لأبواب الشدائد، والأهم أن تُصنع المفاتيح قبل غلق أبوابها ﴿وَمَن يَتَّقِ اللَّـهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا﴾.
وقفة
[2] تأملت قوله تعالى: ﴿فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى﴾ [طه: 123]، فوجدته على الحقيقة؛ أن كل من اتبع القرآن والسنة وعمل بما فيهما، فقد سلم من الضلال بلا شك، وارتفع في حقه شقاء الآخرة بلا شك؛ إذا مات على ذلك، وكذلك شقاء الدنيا فلا يشقى أصلًا، ويبين هذا قوله تعالى: ﴿وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا﴾.
عمل
[2] لا تعرْقل طريقَ الفرجِ بالذنوب ﴿ومن يَـتق اللهَ يجعل له مخرجًا﴾.
عمل
[2] كلما هممت بفعل معصية تذكر ثلاث آيات: ﴿ألم يعلم بأن الله يرى﴾ [العلق: 14]، ﴿ولمن خاف مقام ربه جنتان﴾ [الرحمن: 46]، ﴿ومن يتق الله يجعل له مخرجا﴾.
وقفة
[2] غالبًا يأتي الفرج فجأة، ومن الطريق الذي لا يخطر على بالك ﴿وَمَن يَتَّقِ اللَّـهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا﴾.
وقفة
[2] ﴿يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا﴾ قال ابن عباس: «ينجيه من كل كرب في الدنيا والآخرة»، وقال الكلبي: «يجعل له مخرجًا من النار إلى الجنة»، وقال الربيع بن خثيم: «من كل شيء ضاق على الناس»، وقيل: «المخرج هو أن يقنعه الله بما رزقه».
وقفة
[2] إن الطُّرق لا تُسد على من أيقن أن عند الله المخارج ﴿يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا﴾.
وقفة
[2، 3] ﴿وَمَن يَتَّقِ اللَّـهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ﴾ كل من تدبر موارد التقوى في القرآن والسنة علم أنها سبب كل خير في الدنيا والآخرة ومفتاحه، وإنما تأتي المصائب والبلايا والمحن والعقوبات بسبب الإهمال أو الإخلال بالتقوى وإضاعتها، أو إضاعة جزء منها.
وقفة
[2، 3] ﴿وَمَن يَتَّقِ اللَّـهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ﴾ يقول ابن الجوزي: «تقوى الله سبب كل خير يصيب العبد».
وقفة
[2، 3] قال بعضهم: «ما افتقر تقيٌّ قط»، قالوا: «لِمَ؟»، قال: «لأن الله يقول: ﴿وَمَن يَتَّقِ اللَّـهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ﴾»، فالآية اقتضت أن المتقي يُرزق من حيث لا يحتسب، ولم تدل على أن غير المتقي لا يرزق، فالكفار قد يرزقون بأسباب محرَّمة، وقد لا يرزقون إلا بتكلف، وأهل التقوى يرزقهم الله من حيث لا يحتسبون، ولا يكون رزقهم بأسباب محرمة، والتقي لا يحرم ما يحتاج إليه من الرزق، وإنما يحمي من فضول الدنيا، رحمة به.
وقفة
[2، 3] كثير من الناس لا يفهم من الرزق في قوله تعالى: ﴿وَمَن يَتَّقِ اللَّـهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ﴾إلا الرزق المالي ونحوه من المحسوسات، ولكن الرزق أوسع من ذلك؛ تأمل ماذا يقول ابن الجوزي: «ورزق الله قد يكون بتيسير الصبر على البلاء».
وقفة
[2، 3] من أهم أسباب التحصيل: تقوى الله، والحذر من المعاصي، قال الله سبحانه: ﴿وَمَن يَتَّقِ اللَّـهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ﴾، والمخرج من الجهل من أهم المخارج المطلوبة، كما أن العلم من أفضل الرزق الذي ينتج عن التقوى.
وقفة
[2، 3] من مواطن امتحان القلوب للتقوى: تيسر سبل المال الحرام مع ضيق ذات اليد؛ ليبتلي الله العباد ﴿وَمَن يَتَّقِ اللَّـهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ﴾.
وقفة
[2، 3] حُكِي عن بعض العلماء أنه قيل له: «اقرأ سورة الواقعة ليأتيَك الرزق»، فقال: «لولا أن أهجر سورة من القرآن لم أتلها في المستقبل إذا كنا لا نقرأ إلا لجلب الرزق»، علق الشيخ الخضر حسين قائلًا: وقد تكون قراءة القرآن للتعبد والتدبر مؤدية إلى تيسير ما عسر؛ من حيث إنها طاعة خالصة لله: ﴿وَمَن يَتَّقِ اللَّـهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ﴾.
عمل
[2، 3] حقِّق لنفسك التقوى كي تنقلب أمامك المعادلة فجأةً؛ فتحظى بالفرج والرزق من حيث لا تدري ولا ترجو ﴿وَمَن يَتَّقِ اللَّـهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ﴾.
وقفة
[2، 3] ما أعظم عناية الله الرحيم ولطفه ورحمته ﴿وَمَن يَتَّقِ اللَّـهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا ۞ وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ﴾.
وقفة
[2، 3] ﴿وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ﴾ هذا شرطٌ، ﴿يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا﴾ هذا وعدٌ، ﴿وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ﴾ هذه مُكَافأةٌ، فحَقِّق الشَّرطَ لتستحقَّ الوعدَ وتنالَ المُكَافَأةَ.
وقفة
[2، 3] ﴿ومن يتق الله يجعل له مخرجا * ويرزقه من حيث لا يحتسب﴾ أمام سلاح التقوى تتحطم كل الهموم والمشاكل والأزمات.
وقفة
[2، 3] ﴿ومن يتق الله يجعل له مخرجا * ويرزقه من حيث لا يحتسب﴾ لمَّا كان الطلاق مَظِنَّة الوقوع في الضيق والكَرْب حثَّ الله على التقوى فيه، فإن من اتقاه في الطلاق وغيره جعل له فرجاً ومخرجًا.
وقفة
[2، 3] ﴿وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ﴾ ذكره ثلاث مرات، وختم الأول بقوله: ﴿يجعلْ له مخرجاً * ويرزقه من حيث لا يحتسبُ﴾. والثاني بقوله تعالى: ﴿يَجْعلْ لهُ مِنْ أمْرهِ يُسْراً﴾ [4]. والثالث بقوله تعالى: ﴿يُكفِّرْ عنهُ سَيِّئاتِهِ وُيعْظمْ لَهُ أجْراً﴾ [5]. إشارةً إلى تَعْداد النِّعم المترتِّبة على التَّقوى، من أنَّ اللَّهَ يجعلُ لمن اتَّقاه في دنياه، مَخْرجًا من كُرَب الدنيا والآخرة، ويرزقه من حيث لا يخطُر بباله، ويجعل له في دنياه وآخرته من أمره يُسرًا، ويكفِّر عنه فى آخرته سيّئاته، وُيعْظم له أجرًا.
وقفة
[2، 3] من أعظم الأسباب الجالبة للرزق تقوى الله، ومخافته في السر قبل العلن ﴿ومن يتق الله يجعل له مخرجا * ويرزقه من حيث لا يحتسب﴾.
وقفة
[2، 3] من أراد عوض الله فليصدق في الترك له ﴿ومن يتق الله يجعل له مخرجا * ويرزقه من حيث لا يحتسب﴾.
وقفة
[2، 3] تقوى الله من أعظم أسباب الرزق وتفريج الكروب ﴿ومن يتق الله يجعل له مخرجا * ويرزقه من حيث لا يحتسب﴾.