[2] ﴿وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ﴾ إنَّ المؤمنِ لا تراه إلا يلومُ نفسَه، ما أردتُ بقولِ كذا، ما أردتُ بفعلِ كذا.
عمل
[2] ﴿وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ﴾ انتبه قبل أن تسيء للآخرين، أول العقوبات سياط نفسك اللوامة ووخزها الموجع.
وقفة
[2] ﴿وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ﴾ أشرف النفوس من لامت نفسها في طاعة الله ﷻ.
وقفة
[2] ﴿وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ﴾ في دواخلنا تجري حوارات صاخبة مقرِّعة محرِّضة بين أنفسنا والشيطان.
وقفة
[2] ﴿وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ﴾ هي التي تلوم نفسها على فعل الذنوب، أو التقصير في الطاعات؛ فإن النفوس على ثلاثة أنواع: فخيرها النفس المطمئنة، وشرها النفس الأمارة بالسوء، وبينهما النفس اللوامة.
وقفة
[2] ﴿وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ﴾ إنَّ المؤمنَ لا تراه إلا يلوم نفسه، ما أردت بكلمتي؟ ما أردت بأكلتي؟ ما أردت بحديثي نفسي؟ ولا أراه إلا يعاتبها، وإن الفاجر يمضي قدمًا لا يعاتب نفسه؟
وقفة
[2] ﴿وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ﴾ قال الحسن: «هو الذي لا تراه إلا يلوم نفسه؛ ما أردت بكلمتي؟ ما أردت بأكلتي؟».
وقفة
[2] ﴿وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ﴾ وَنَبَّه سبحانه بكونها لوامةً على شدة حاجتها وفاقتها وضرورتها إلى من يُعَرِّفُها الخير والشر، ويدلها عليه، ويرشدها إليه، ويلهمها إياه؛ فيجعلها مريدة للخير، مرشدة له، كارهة للشر، مجانبة له؛ لتخلص من اللوم، ومن شر ما تلوم عليه، ولأنها متلومة مترددة لا تثبت على حال واحدة، فهي محتاجة إلى من يُعَرِّفُها ما هو أنفع لها في معاشها ومعادها فتؤثره وتلوم نفسها عليه إذا فاتها.
وقفة
[2] ﴿وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ﴾ أقسم بالنفس المؤمنة التقية التي تلوم صاحبها على التقصير في الطاعة وفعل المعصية، فيندم ويتحسر لتأنيبها له.
عمل
[2] ﴿وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ﴾ لا يقسم ربنا إلا بعظيم، فهذه النفس التي ضعفت مدحها ﷲ عند ندمها وتوبتها؛ فلا تيأس أيها التائب.
وقفة
[2] ﴿وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ﴾ كن ممتنًّا لضميرك الحيِّ، وإن أورَثَك القلق، هذا الفؤاد الواجِف ينظر الله إليه، ويحبُّه.
وقفة
[2] ربَّ ذنب أدخل صاحبه الجنة لشدة ندم صاحبه عليه، فيشق به طريقًا إلى الجنة ﴿وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ﴾.
وقفة
[2] ثمة من يرتكب إثمًا صغيرًا فيغتم، وثمة من يرتكب فاحشة ولا يتأثر، انظر للون الأبيض يلوثه أي شئ، أما الأسود فيتحمل الأوساخ كثيرًا قال تعالى: ﴿وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ﴾.
وقفة
[2] ﴿ولا أقسم بالنفس اللوامة﴾ أي كثيرة اللوم لصاحبها، فعلى أي شيء تلومه؟ تلومه على كل خير ديني أو دنيوي فاتها او بلاء دنيوي او أخروي أصابها فقيل: تلومه على الذنب حتى يتوب وقيل: تلومه على التفريط في الطاعات حتى يفعلها. وقال مجاهد: تندم على ما فات وتقول: لو فعلت؟ ولو لم أفعل.
وقفة
[2] أهمية محاسبة النفس ﴿وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ﴾.
عمل
[2] عاتب نفسك قبل أن تندم على أعمالك ﴿وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ﴾.
وقفة
[2، 3] ﴿وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ * أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظَامَهُ﴾ من عِظَم شأن النفس التى تلوم صاحبها على التقصير فى فعل الطاعات وترك الموبقات؛ أقسم الله بها على وقوع البعث والجزاء.