[2] ﴿أَن جَاءَهُ الْأَعْمَىٰ﴾ أثنى الله عليه بالمجيء رغم إعاقته، وأنه أعمى، أكرم الخطوات خطوة تمشيها إلى الله متحاملًا على ألمك.
وقفة
[2] ذكر ابن أم مكتوم في قصته في سورة عبس بوصفه: ﴿الْأَعْمَىٰ﴾، ولم يذكر باسمه؛ ترقيقًا لقلب النبي ﷺ عليه؛ ولبيان عذره عندما قطع على النبي حديثه مع صناديد مكة؛ وتأصيلًا لرحمة المعاقين، أو ما اصطلح عليه في عصرنا بـ (ذوي الاحتياجات الخاصة).