[2] ﴿وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ﴾ أي سمعت وانقادت وخضعت، وليس الإذن من السماح.
اسقاط
[2] ﴿وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ﴾ السماء تطيع الأمر وتنقاد له طواعية، فأين أنت أيها الإنسان وطاعتك وانقيادك لرب العالمين؟!
وقفة
[2] ﴿وَأَذِنَت لِرَبِّها وَحُقَّت﴾ لم يوجد في جرم السماء ما يمنع من تأثير قدرة الله تعالى في شقها وتفريق أجزائها، فكانت في قبول ذلك التأثير كالعبد الطائع الذي إذا ورد عليه الأمر من جهة المالك أنصت له وأذعن، ولم يمتنع.
وقفة
[2] ﴿وَحُقَّتْ﴾ أي وحُقَّ لها أن تطيع أمره؛ لأنه العظيم الذي لا يُمانع ولا يُغالب، بل قهر كل شيء، وذلَّ له كل شيء، فكيف لا تطيعه؟!