[8] ﴿إِنَّ إِلَىٰ رَبِّكَ الرُّجْعَىٰ﴾ الحياة تبدأ بظُلمة البطن وبياض المهد، وتنتهي بظلمة القبر وبياض الكفن.
اسقاط
[8] ﴿إِنَّ إِلَىٰ رَبِّكَ الرُّجْعَىٰ﴾ مرجعي ومرجعك إلى الله؛ فماذا أعددنا لذلك اليوم؟
وقفة
[8] ﴿إِنَّ إِلَىٰ رَبِّكَ الرُّجْعَىٰ﴾ سأعود لخالقي وإن طال الأمد، سأُسأل عن كل ما أحصاه ونسيته، رب رحمتك.
وقفة
[8] ﴿إِنَّ إِلَىٰ رَبِّكَ الرُّجْعَىٰ﴾ هو تحذير صريح لكل من أطغاه ماله أو علمه أو منصبه؛ فإن مرجعك ومآلك شئت أو لم تشأ إنما هو إلي الله, وهيهات أن تفر من قضائه.
وقفة
[8] من استحضر ﴿إِنَّ إِلَىٰ رَبِّكَ الرُّجْعَىٰ﴾؛ عمل لهذه الساعة.
وقفة
[8] أهرب حيث شئت: ﴿إِنَّ إِلَىٰ رَبِّكَ الرُّجْعَىٰ﴾، واعمَل ما شئت، فهناك كتاب: ﴿لا يُغادرُ صغيرةً ولا كبِيرَة ًإلا أحصَاهَا﴾ [الكهف: 49].
عمل
[8] لكي تجد أثر صلاتك؛ استشعر: ﴿إِنَّ إِلَىٰ رَبِّكَ الرُّجْعَىٰ﴾، أنت عائد إليه، ﴿أَلَمْ يَعْلَم بِأَنَّ اللَّـهَ يَرَىٰ﴾ [14]، الله مطلع عليك.
وقفة
[8] يا من خُلق ﴿من علق﴾ [4] ثم سوَّاك ربك ﴿في أحسن تقويم﴾ [التين: 4] كيف لك (لتطغى)؟ إن كان ﴿إلى ربك الرجعى﴾؟!
وقفة
[8] الجنة وطن، والدنيا سفر، ومهما طالت السّفْرة، فلا بد من رجعة ﴿إِنَّ إِلَىٰ رَبِّكَ الرُّجْعَىٰ﴾.