[2] قال يحيى بن سلام: «بلغني أن كل شيء في القرآن ﴿وَمَا أَدْرَاكَ﴾ فقد أدراه إياه وعلمه، وكل شيء قال: (وَمَا يُدْرِيكَ) فهو مما لم يعلمه».
وقفة
[2] ﴿إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ﴾ إذا كانت ساعات الليل -في هذه الليالي- نحوًا من (10 ساعات)، فإن هذا يعني أن الساعة الواحدة تعادل أكثر من (8 سنوات)، وأن الثانية الواحدة فقط تعادل نحوًا من (50 يومًا)، فيا لطول حسرة المفرطين! ويا أسفى على المتخلفين عن ركب المشمرين!
وقفة
[2] ﴿وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ﴾ أوثق الناس برحمة ربه محمد عليه السلام، ومع هذا لا يحيط بشأن ليلة القدر لأن رحمة الله أوسع.
[2] كل آية فيها: وما أدراك؟ فقد أدراه فعلًا, قال تعالي: ﴿وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ﴾, وكل آية قال فيها: وما يدريك؛ فلم يدره ولم يخبره, قال تعالي: ﴿وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ﴾ [الشورى: 17].