قوله تعالى:{ لاَ تَتّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُم أوْلِيَاءَ} ، الآية:[ 1]:
فيه دلالة على أن خوف الجائحة على المال والولد لا يبيح التقية في دين الله تعالى ، وأن العذر الذي أبرزه حاطب بن أبي بلتعة لا أثر له{[1665]} .
ويحتمل أن يقال إن ذلك لم يكن إكراماً ، وإنما كان تودداً إليهم ، لما كان يأمل من نفع من جهتهم .