1- علمتني سورة القارعة أن يوم القيامة يقرع القلوب قبل الآذان؛ لما جعل الله في ذلك اليوم من شدائد عظام:﴿الْقَارِعَةُ * مَا الْقَارِعَةُ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَةُ﴾ (1-3).
2- علمتني سورة القارعة الاستعداد ليوم القيامة:(1-3).
3- نادتني سورة القارعة:يا من يفخر بقوته وبطشه وجبروته، ستكون في غاية الضعف يتلبسك الفزع في ذلك اليوم، فدع عنك التجبر وكن عبدًا لربك الجبار:﴿يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ﴾ (4).
4- علمتني سورة القارعة أن كل المخلوقات إلى زوال حتى الجبال التي تمثل صور الثبات والقوة تصبح كالصوف المنفوش:﴿وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ﴾ (5).
5- علمتني سورة القارعة أن تثقيل الموازين بالأعمال الصالحة سبب لتحصيل العيشة الراضية يوم القيامة:﴿فَأَمَّا مَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ * فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ﴾ (6، 7).
6- نادتني سورة القارعة: ثقِّل موازينَكَ، وتذكَّر قولَه صلى الله عليه وسلم:أَثْقَلُ شَيء فِي الْمِيزَان:الْخُلُقُ الْحَسَنْ (ابن حبان 481، وصححه الألباني):(6، 7).
7- علمتني سورة القارعة أن من رضي بالدون والدنيا، وهوى من عز العبودية إلى ذل المعصية، هوى في- النار يوم القيامة:﴿وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ * فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ﴾ (8، 9).
8- نادتني سورة القارعة: احذر الدنيا حتى لا تخف موازينك يوم القيامة:(8، 9).
9- نادتني سورة القارعة: لا طاقة لك يا ابن آدم بنفحة من نار الدنيا، وهي جزء من سبعين جزءً من نار جهنم؛ فكيف بالاستقرار في نار جهنم نفسها؟:﴿وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ * نَارٌ حَامِيَةٌ﴾ (10، 11).