من الآية رقم [ 1 ] الى الآية رقم [ 2 ] عدد الآيات [ 2 ]
تَعَجُّبُ الكفَّارِ من نزولِ الوحي وإرسالِ رسولٍ من البشرِ.
من الآية رقم [ 3 ] الى الآية رقم [ 4 ] عدد الآيات [ 2 ]
لَمَّا تعجبَ الكفارُ من الوحي والرسالةِ، ردَّ اللهُ عليهم هنا بأنه لا عجبَ أنَّ خالقَ الوجودِ كلِّه أمرَ النَّاسَ بعبادتِه وإليه مرجعُهم فيحاسبُهم، فكان لابدَّ من رسولٍ يخبرُهم بما يُرضِيه وما يغضبُه لتقومَ عليهم الحُجَّةُ.
من الآية رقم [ 5 ] الى الآية رقم [ 6 ] عدد الآيات [ 2 ]
بيانُ استحقاقِه العبادةَ وبعضُ مظاهرِ قدرتِه: الشمسُ والقمرُ واختلافُ الليلِ والنهارِ.
من الآية رقم [ 7 ] الى الآية رقم [ 10 ] عدد الآيات [ 4 ]
بعدَ بيانِ استحقاقِ اللهِ للعبادةِ وبعضِ مظاهرِ قدرتِه وعظمتِه في الخلقِ ذكرَ هنا حالَ من كفرَ به، وحالَ من آمنَ.
من الآية رقم [ 11 ] الى الآية رقم [ 14 ] عدد الآيات [ 4 ]
لَمَّا وصَفَ اللهُ الكُفَّارَ بأنَّهم لا يرَجُونَ لِقاءَه وكانُوا عن آياتِه غافلينَ، بَيَّنَ هنا أنَّ مِن غَفلَتِهم أنَّ الرَّسولَ متى أنذَرَهم استعجَلُوا العذابَ جهلًا منهم وسَفَهًا، ثُمَّ تهديدُهم بسنَّةِ اللهِ في إهلاكِ الأممِ الظَّالمةِ، واستخلافِ خلا
من الآية رقم [ 15 ] الى الآية رقم [ 17 ] عدد الآيات [ 3 ]
بعدَ إنكارِ المُشرِكينَ للوَحيِ في أوَّلِ السورةِ يطلبُونَ هنا من النَّبي ﷺ قرآنًا غيرَ هذا القرآنِ أو تبديلَ بعضِ آياتِه لِما فيه من شتمِ أصنامِهم.
من الآية رقم [ 18 ] الى الآية رقم [ 20 ] عدد الآيات [ 3 ]
لَمَّا طلبَ المشركونَ من النَّبي ﷺ قرآنًا غيرَ هذا القرآنِ لأنَّه مُشتَمِلٌ على شَتمِ الأصنامِ ذكَرَ اللهُ هنا ما يدُلُّ على قُبحِ عبادةِ الأصنامِ، ثُمَّ بيانُ سنَّةِ اللهِ في اختلافِ النَّاسِ، واستمرارِ الكفارِ في طلبِ المعجزاتِ.
من الآية رقم [ 21 ] الى الآية رقم [ 23 ] عدد الآيات [ 3 ]
لمَّا استمَرُّوا في طلبِ المعجزاتِ بَيَّنَ اللهُ هنا أنَّ عادتَهم المَكرُ والعِنادُ وعدمُ الإنصافِ، وأنَّ طبيعةَ الإنسانِ: يُخْلِصُ الدعاءَ في الضَّراءِ وينسى في السرَّاءِ، وأنَّ بغيَ الإنسانِ عائدٌ على نفسِه.
من الآية رقم [ 24 ] الى الآية رقم [ 25 ] عدد الآيات [ 2 ]
بعدَ التَّحذيرِ مِن البَغيِ وهو: الإفرَاطُ في حبِّ التمتُّعِ بما في الدُّنيا من الزِّينةِ واللَّذَّاتِ؛ ضرَبَ هنا مثلًا بَليغًا للحياةِ الدُّنيا، يُذَكِّرُ من يبْغي فيها بسُرعةِ زَوالِها، ثُمَّ رغَّبَ في الآخرةِ.
من الآية رقم [ 26 ] الى الآية رقم [ 30 ] عدد الآيات [ 5 ]
بعدَ أن دعا عِبادَه إلى دارِ السَّلامِ (الجَنَّة) ذكَرَ هنا ما يجدُونَه فيها من النَّعيمِ، ولمَّا أخبَر عن حالِ أهلِ الجَنَّةِ أتبعَه بذكرِ حالِ أهلِ النَّارِ، ثُمَّ بيانُ حشْرِ الخلائقِ وتبرّؤِ المعبودينَ من دونِ اللهِ من عابدِيهِم.
من الآية رقم [ 31 ] الى الآية رقم [ 33 ] عدد الآيات [ 3 ]
لَمَّا بَيَّنَ اللهُ فضائِحَ عَبَدةِ الأوثانِ؛ أقامَ هنا الدَّليلَ على انفرادِه بالرِّزقِ وخلقِ الحواسِّ وخلقِ الأجناسِ وتدبيرِ جميعِ الأمورِ، وأنَّه المستحقُّ للأُلُوهيةِ.
من الآية رقم [ 34 ] الى الآية رقم [ 36 ] عدد الآيات [ 3 ]
لَمَّا بَيَّنَ انفرادَه بما سبقَ بَيَّنَ هنا عَجزَ آلهةِ المشركينَ عن الإبداءِ والإعادةِ والهِدايةِ، ولذا فإنَّ عِبادتَهم إيَّاها اتِّباعٌ لظَنٍّ باطلٍ.
من الآية رقم [ 37 ] الى الآية رقم [ 42 ] عدد الآيات [ 6 ]
لَمَّا فرَغَ مِن دلائلِ التوحيدِ وحُجَجِه؛ شرَعَ هنا في تثبيتِ أمرِ النبوَّةِ، فنفى أن يكونَ القُرآنُ مُفتَرىً، ثُمَّ تحدَّاهُم بأن يأتُوا بسورةٍ مثل سوره، ثُمَّ ذكَرَ السَّبَبَ الذي لأجْلِه كذَّبُوا القُرآنَ، وأنَّ منهم من سيصدقُ بالقرآنِ قبلَ موتِه ومنه
من الآية رقم [ 43 ] الى الآية رقم [ 47 ] عدد الآيات [ 5 ]
لَمَّا ذكَرَ اللهُ فَريقَينِ ووصَفَهما بالشِّقْوةِ (وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُونَ ... وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْظُرُ ...) بَيَّنَ أنَّه لم يظلمْهم، ولكنَّهم ظلمُوا أنفسَهم بالكفرِ وعدمِ استعمالِ حواسِّهم فيما خُلِقَت له، ثُمَّ هدَّدَهم بالعَذابِ.
من الآية رقم [ 48 ] الى الآية رقم [ 53 ] عدد الآيات [ 6 ]
بعدَ تهديدِهم بالعذابِ تهكَّمُوا على تأخيرِه، فكانَ الردُّ عليهم: أنَّ إنزالَ العذابِ لا يقدرُ عليه إلا اللهُ، ولكلِّ أمةٍ توعَّدَها اللهُ بعذابِ وقتٍ محددٍ، ثُمَّ القَسَمُ أنَّ هذا العذابَ حقٌّ، وأنَّ المُشرِكينَ لا يُفلِتونَ منه.
من الآية رقم [ 54 ] الى الآية رقم [ 58 ] عدد الآيات [ 5 ]
للَمَّا أقسَمَ اللهُ أنَّ العذابَ حقٌّ ذكَرَ هنا بعضَ أحوالِ الظَّالِمينَ في الآخرةِ، وأنَّ القرآنَ موعظةٌ للناسِ، وشفاءٌ لِما في القلوبِ من الشُبُهاتِ والشكوكِ، ورحمةٌ للمؤمنينَ.
من الآية رقم [ 59 ] الى الآية رقم [ 61 ] عدد الآيات [ 3 ]
لَمَّا مَدَحَ القرآنَ وما اشتملَ عليه بَيَّنَ هنا فسادَ شَرائِعِهم وأحكامِهم من الحلالِ والحرامِ مِن غَيرِ مُستنَدٍ في ذلك من وَحيٍ، ثُمَّ بيانُ إحاطةِ علمِ اللهِ بكلِّ شيءٍ.
من الآية رقم [ 62 ] الى الآية رقم [ 66 ] عدد الآيات [ 5 ]
لَمَّا بَيَّنَ إحاطةَ علمِه بكلِّ شيءٍ وكانَ في ذلك تقويةٌ لقلوبِ أوليائِه وكسرٌ لقلوبِ أعدائِه؛ ذكَرَ هنا حالَ أوليائِه وما بشَّرَهم به، وأنَّ العِزَّةَ له، وأنَّ كلَّ المخلوقاتِ مِلكٌ له تعالى.
من الآية رقم [ 67 ] الى الآية رقم [ 70 ] عدد الآيات [ 4 ]
لَمَّا بَيَّنَ تفرُّدَه تعالى بالمِلكِ بَيَّنَ هنا تفرّدَه بالقدرةِ الكاملةِ للاستدلالِ على وحدانيتِه واستحقاقِه وحدَهُ العبادةَ، ثُمَّ بيانُ كفرِ منْ نسَبَ إلى اللهِ الولدَ، وحُرْمةَ الكذبِ عليه سُبحانَهُ.
من الآية رقم [ 71 ] الى الآية رقم [ 73 ] عدد الآيات [ 3 ]
لَمَّا ذكَرَ أدلَّةَ الوحدانيةِ ذكَرَ هنا بعضَ قَصصِ الأنبياءِ، لِيَعلمَ المشركونَ عاقبةَ مَن كَذَّبَ الأنبياءَ، ولِيَتأسَّى بهم النَّبيُّ ﷺ فيَخِفَّ عليه ما يلقَى مِن التَّكذيبِ، فبدأَ بقصَّةِ نوحٍ عليه السلام معَ قومِه.
من الآية رقم [ 74 ] الى الآية رقم [ 78 ] عدد الآيات [ 5 ]
عِبرةٌ أُخرَى مِن عِبَرِ مُكَذِّبي الرُّسُلِ عسَى أن يعتبِرَ بها أهلُ مَكَّةَ: بعثةُ الرُّسلِ من بعدِ نُوحٍ عليه السلام، ثُمَّ قصَّةُ موسى وهارونَ عليهما السلام معَ الطَّاغيةِ فرعونَ وملئِه.
من الآية رقم [ 79 ] الى الآية رقم [ 83 ] عدد الآيات [ 5 ]
فرعونُ يُحْضِرُ السَّحرةَ ليُظْهِرَ للنَّاسِ أنَّ ما أتى به موسى عليه السلام نوعٌ منَ السِّحرِ، فيصُدُّ النَّاسَ عنه، وإيمانُ طائفةٍ مِنْ بني إسرائيلَ بدعوةِ موسى عليه السلام.
من الآية رقم [ 84 ] الى الآية رقم [ 88 ] عدد الآيات [ 5 ]
لمَّا آمَنَ البعضُ وهم خائفُونَ مِن فِرعونَ أمرَهُم موسى عليه السلام هنا ما يُوجِبُ الطُمَأنينةُ وهو التوكُّلُ على اللهِ، وأنْ يتَّخِذُوا بُيُوتًا في مصرَ ويجْعلُوها أماكنَ يُصَلُّون فيها عندَ الخوفِ، فلمَّا يَئِسَ من إيمانِ فرعونَ وملئِه دَعَا عليهم.
من الآية رقم [ 89 ] الى الآية رقم [ 89 ] عدد الآيات [ 1 ]
استجابةُ اللهِ لدعاءِ موسى وهارونَ عليهما السلام.
من الآية رقم [ 90 ] الى الآية رقم [ 93 ] عدد الآيات [ 4 ]
خروجُ موسى عليه السلام ببني إسرائيلَ مِنْ مِصْرَ، وما جرَى لفرعونَ وأتباعِه مِن الغَرَقِ، وما امتنَّ به على بني إسرائيلَ ترغيبًا للمشركينَ في الإيمانِ وبشارةً للمؤمنينَ مِن أهلِ مكَّةَ.
من الآية رقم [ 94 ] الى الآية رقم [ 97 ] عدد الآيات [ 4 ]
بعدَ ذكرِ الأنبياءِ السَّابقينَ أوردَ هنا على النَّبي ﷺ ما يُقَوِّي قلبَه في صِحَّةِ القُرآنِ والنُّبُوَةِ، وخاطبَ به النَّبيَ ﷺ وأرادَ قومَه.
من الآية رقم [ 98 ] الى الآية رقم [ 103 ] عدد الآيات [ 6 ]
قصَّةُ يُونُسَ عليه السلام معَ قومِه، لمَّا أيقَنُوا أنَّ العذابَ نازِلٌ بهِم تابُوا إلى اللهِ فكشفَه عنهم بعدَ أنْ رَأَوا بعضَ الآياتِ الدَّالةِ على نزولِه، ثُمَّ بيانُ أنَّ الإيمانَ لا يحْصُلُ إلا بمشيئةِ اللهِ، والأمرُ بالتَّفَكُّرِ في آياتِه ومخلوقاتِ
من الآية رقم [ 104 ] الى الآية رقم [ 106 ] عدد الآيات [ 3 ]
بعدَ بيانِ سنَّتِه تعالى: إنْجَاءُ الرُّسلِ والمؤمنينَ وإهْلاكُ المُكذِّبينَ، أمرَ اللهُ رَسولَه هنا بإظهارِ دِينِه، ودعوةُ النَّاسِ إلى عبادةِ اللهِ وحدَهُ، والابتِعادِ عن الشِّركِ.
من الآية رقم [ 107 ] الى الآية رقم [ 109 ] عدد الآيات [ 3 ]
لَمَّا بَيَّنَ اللهُ أنَّ الأصنامَ لا تضُرُّ ولا تنفَعُ؛ بَيَّنَ هنا أنَّ النَّفْعَ والضُّرَّ بيدِ اللهِ وحدَه، وأنَّه المُنفَرِدُ بذلك، ثُمَّ بَيَّنَ أنَّ فائدةَ الطَّاعةِ ليسَتْ راجعةً إلَّا للعبادِ، وضرَرَ النُّفورِ ليسَ عائدًا إلَّا عليهِم.