من الآية رقم [ 1 ] الى الآية رقم [ 3 ] عدد الآيات [ 3 ]
القرآنُ الكريمُ حقٌّ، ومَن أنْزلَه قادرٌ على الكمالِ، فانظرُوا في مصْنوعاتِه لتَعرِفُوا كمالَ قدرتِه: السَّمواتِ والشَّمسَ والقمرَ، والأرضَ جبَالَها وأنهَارَها =
من الآية رقم [ 4 ] الى الآية رقم [ 5 ] عدد الآيات [ 2 ]
= وزُرُوعًا تشربُ من ماءٍ واحدٍ وتختلفُ في الطَّعمِ وغيرِه، ثُمَّ التَّعجبُ من إنكارِ المشركينَ للبعثِ، فمن قدرَ على ما سبقَ قادرٌ على إعادةِ الإنسانِ بعدَ موتِه، ثُمَّ بَيَّنَ ما أعدَّ لهم من العذابِ.
من الآية رقم [ 6 ] الى الآية رقم [ 10 ] عدد الآيات [ 5 ]
بعدَ التعجبِ من إنكارِهم البعثَ يأتي هنا تعجُّبٌ آخرُ من استعجالِهم العذابَ بدلًا من أن يطلبُوا هدايةَ اللهِ ويرجُوا رحمتَه، ثُمَّ مطالبتُهم بإنزالِ آيةٍ عليه ﷺ ، فبَيَّنَ اللهُ سِعَةَ علمِه، عَلِمَ أنهم طلبُوها تعنتًا وعنادًا فلم يجبْهم.
من الآية رقم [ 11 ] الى الآية رقم [ 13 ] عدد الآيات [ 3 ]
لمَّا بَيَّنَ سِعَةَ علمِه بَيَّنَ هنا وجودَ الملائكةِ التي تحرسُ العبدَ وتكتبُ أعمالَه وأقوالَه، ثُمَّ خَوَّفَ العبادَ بإنزالِ ما لا مردَّ له، وذكرَ بعضَ آياتِ قدرتِه ووحدانيتِه كالبرقِ والرعدِ.
من الآية رقم [ 14 ] الى الآية رقم [ 16 ] عدد الآيات [ 3 ]
بعدَ ما سبقَ من الأدِلَّةِ بَيَّنَ اللهُ هنا أن دعوتَه هى الدَّعوةُ الحقُّ، وما عداها باطلٌ، وبيانُ سجودِ المخلوقاتِ للهِ، ثُمَّ ضربُ المثلِ للمؤمنِ والكافرِ والإيمانِ والكفرِ، بالبصيرِ والأعمى والنورِ والظلماتِ.
من الآية رقم [ 17 ] الى الآية رقم [ 18 ] عدد الآيات [ 2 ]
مثلانِ آخرانِ للحقِّ (الإيمانِ) والباطلِ (الكفرِ): فالأوَّلُ في بقائِه كالماءِ النَّازلِ من السماءِ فينفعُ الأرضَ، وكالمعدنِ الذي يُنْتفَعُ به، والثاني في فنائِه كرغوةِ السَّيلِ، والطَّافي فوقَ المعدنِ المُذابِ.
من الآية رقم [ 19 ] الى الآية رقم [ 24 ] عدد الآيات [ 6 ]
العودةُ لتشْبيهِ المؤمنِ بالبصيرِ والكافرِ بالأعمى، ثُمَّ بيانُ أنَّه لا يَعتبِرُ ولا ينتفِعُ بهذه الأمثالِ إلا أصحابُ العقولِ السليمةِ، ثُمَّ ذكرُ صفاتِهم وجزائِهم.
من الآية رقم [ 25 ] الى الآية رقم [ 29 ] عدد الآيات [ 5 ]
بعدَ أن ذكرَ صفاتِ السعداءِ وجزاءَهم، ذكرَ هنا صفاتِ الأشقياءِ وجزاءَهم، ثُمَّ بيانُ أن اللهَ يبسطُ الرزقَ ويضيِّقُه ولا تعلُّقَ له بالكفرِ والإيمانِ، ولمَّا طلبَ الكفارُ آيةً حِسّيةً تدلُ على صدقِه ﷺ بَيَّنَ أنَّ الإضْلالَ والهدايةَ من اللهِ.
من الآية رقم [ 30 ] الى الآية رقم [ 31 ] عدد الآيات [ 2 ]
لمَّا طلبَ الكفَّارُ آيةً حِسّيةً تدلُ على صدقِه ﷺ بَيَّنَ اللهُ هنا أنَّه أرسلَه ﷺ إلى أمَّتِه ليقرأَ عليهم القرآنَ، وهو كافٍ في الدِّلالةِ على صدقِه ﷺ ، ثُمَّ هدَّدَهم بداهيةٍ تحلُّ بهم.
من الآية رقم [ 32 ] الى الآية رقم [ 34 ] عدد الآيات [ 3 ]
لمَّا طلبَ الكفارُ منه ﷺ المعجزاتِ على سبيلِ الاستهزاءِ وكانَ ذلك يشُقُّ عليه ﷺ بَيَّنَ اللهُ هنا أن أقوامَ سائرِ الأنبياءِ استهزؤوا بهم، ثُمَّ بَيَّنَ جزاءَ الكفَّارِ في الدُّنيا والآخرةِ.
من الآية رقم [ 35 ] الى الآية رقم [ 37 ] عدد الآيات [ 3 ]
بعدَ ذكرِ عذابِ الكفارِ أتبعَه بذكرِ ثوابِ المتَّقينَ، ثُمَّ بيانُ فرَحِ مؤمنِي أهلِ الكتابِ بتوافقِ القرآنِ معَ كتبِهم، وإنكارِ فئةٍ آخرينَ لذلك، ونزولُ القرآنِ عربيًا، وتحذيرُ النَّبيَ ﷺ من اتِّباعِ الكافرينَ.
من الآية رقم [ 38 ] الى الآية رقم [ 42 ] عدد الآيات [ 5 ]
الردُّ على شبهاتِ الكفارِ لإبطالِ نبُوَّتِه ﷺ بـ: أنه بشرٌ كسائرِ الأنبياءِ له أزواجٌ وأولادٌ، وأن أَمْرَ المعجزاتِ بيدِ اللهِ وحدَهُ، ألا يشاهدونَ نقصَ أرضِ الكفرِ ونشرَ الإسلامِ، =
من الآية رقم [ 43 ] الى الآية رقم [ 43 ] عدد الآيات [ 1 ]
= ثُمَّ شهادةُ اللهِ لرسولِه ﷺ بصدقِ البلاغِ عنه.