من الآية رقم [ 1 ] الى الآية رقم [ 3 ] عدد الآيات [ 3 ]
معجزةُ الإسراءِ برسولِ اللهِ ﷺ من المسجدِ الحرامِ إلى المسجدِ الأقصى، وإنْزالُ التوراةِ على موسى عليه السلام لهدايةِ بني إسرائيلَ.
من الآية رقم [ 4 ] الى الآية رقم [ 8 ] عدد الآيات [ 5 ]
بعدَ ذِكْرِ إنْزالِ التَّوراةِ لهدايةِ بني إسرائيلَ، بَيَّنَ اللهُ هنا أنَّهم ما اتَّبعُوا هداهَا، بل أفسَدُوا فسلّطَ عليهم مَن قتَلَهم ونهَبَ أموالَهم، فلمَّا تابُوا أعادَ لهم الغلَبَةَ، وأمَدَّهم بالأموالِ والبنينِ، ثُمَّ عادُوا إلى فسَادِهم فسلَّطَ علي
من الآية رقم [ 9 ] الى الآية رقم [ 12 ] عدد الآيات [ 4 ]
بعدَ بيانِ ما نالَ بني إسرائيلَ بسببِ مخَالفتِهم للتَّوراةِ، أثنى هنا على القرآنِ وبَيَّنَ أهدافَه، ثُمَّ حَذَّرَ من الدَّعاءِ على النَّفسِ والأولادِ بالشَرِّ، وبَيَّنَ قدرَتَه تعالى في خلقِ الَّليلِ والنَّهارِ.
من الآية رقم [ 13 ] الى الآية رقم [ 17 ] عدد الآيات [ 5 ]
بعدَ ذِكْرِ الَّليلِ والنَّهارِ وما يقعُ فيهما من أعمالٍ، ذَكَرَ هنا مبدأَ المَسْؤوليةِ الفرْديةِ عن هذه الأعمالِ من خيرٍ أو شرٍ، فلا يحْملُ أحدٌ ذنبَ أحدٍ، ثُمَّ سُنَّةَ اللهِ في إهلاكِ القرى الظَّالمةِ.
من الآية رقم [ 18 ] الى الآية رقم [ 22 ] عدد الآيات [ 5 ]
بعدَ أن بَيَّنَ اللهُ ارتباطَ كلِّ إنسانٍ بعملِه؛ قَسَّمَ هنا النَّاسَ قسمينِ: قسمًا يريدُ الدُّنيا ويعملُ لها ومآلُه النَّارُ، وقسمًا يريدُ الآخرةَ ويعملُ لها ومآلُه الجَنَّةُ.
من الآية رقم [ 23 ] الى الآية رقم [ 27 ] عدد الآيات [ 5 ]
بعدَ بيانِ أنَّ النَّاسَ قسمانِ، والتَّرغيبِ في درجاتِ الآخرةِ، بَيَّنَ اللهُ هنا الأعمالَ التي تُنالُ بها تلك الدرجاتُ: عدمَ الشركِ باللهِ، وبرَ الوالدينَ، والإحسانَ للأقاربِ والمحتاجينَ، ثُمَّ ذَمَّ التبذيرَ، =
من الآية رقم [ 28 ] الى الآية رقم [ 30 ] عدد الآيات [ 3 ]
= فإنْ لم يجدْ الإنسانُ ما يعطي هؤلاءِ فليَعِدْهم إلى ميسرةٍ، ثُمَّ دعا للاعتدالِ في الإنفاقِ من غيرِ بخلٍ ولا إسرافٍ.
من الآية رقم [ 31 ] الى الآية رقم [ 34 ] عدد الآيات [ 4 ]
لمَّا بَيَّنَ في الآيةِ السَّابقةِ أنَّه باسطُ الرزقِ والمتكفلُ بالأرزاقِ نهي هنا عن قتلِ الأولادِ خوفًا من الفقرِ، ثُمَّ نَهَى عن: الزنا وقتلِ النَّفسِ وأكلِ مالِ اليتيمِ، ثُمَّ أمرَ بـ: الوفاءِ بالعهدِ.
من الآية رقم [ 35 ] الى الآية رقم [ 38 ] عدد الآيات [ 4 ]
= وإيفاءِ الكيلِ والوزنِ، ونَهَى عن: اتِّباعِ ما لا علمَ لنا به والتكَّبرِ والخُيَلاءِ، =
من الآية رقم [ 39 ] الى الآية رقم [ 44 ] عدد الآيات [ 6 ]
= ثُمَّ ختمَ الأوامرَ والنَّوَاهي كما بدأَها بالنَّهي عن الشِّركِ باللهِ، ثُمَّ الردُّ على المشركينَ الذينَ جعلُوا الملائكةَ إناثًا، وقالُوا معَ اللهِ آلهةٌ أُخرى، وتسبيحُ المخلوقاتِ كلِّها بحمدِه تعالى.
من الآية رقم [ 45 ] الى الآية رقم [ 49 ] عدد الآيات [ 5 ]
لمَّا ذكرَ اللهُ في المقطعِ السابقِ أنه وَضَّحَ في القرآنِ الحججَ والمواعظَ ليتَّعظَ المشركونَ، ذمَهُم هنا لعدمِ فهمِهم القرآنَ وتدبُّرِ آياتِه، ثُمَّ اتّهامُهم له ﷺ بأنَّه ساحرٌ، وإنكارُهم للبعثِ.
من الآية رقم [ 50 ] الى الآية رقم [ 52 ] عدد الآيات [ 3 ]
لمَّا ذكرَ إنكارَ المشركينَ للبعثِ، ردَّ عليهم هنا بأنَّ الذي خلقَهم أولَ مرةٍ قادرٌ على أن يبعثَهم بعدَ موتِهم.
من الآية رقم [ 53 ] الى الآية رقم [ 55 ] عدد الآيات [ 3 ]
بعدَ الردِّ عليهم أمرَ هنا بالِّلينِ عندَ الردِّ على المُخالفينَ، فيُقالُ لهم مثلاً: ﴿رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِكُمْ إِنْ يَشَأْ ...﴾، لا أن يُقالَ لهم: إنَّكُم من أهلِ النَّارِ ونحوه.
من الآية رقم [ 56 ] الى الآية رقم [ 58 ] عدد الآيات [ 3 ]
ردٌّ آخرُ على المشركينَ في عبادتِهم ما لا يملكُ كشفَ الضرِّ عنهم، وأنَّ مصيرَ كلِّ قريةٍ كافرةٍ الهلاكُ في الدُّنيا أو العذابُ الشديدُ.
من الآية رقم [ 59 ] الى الآية رقم [ 60 ] عدد الآيات [ 2 ]
ردٌّ آخرُ على المشركينَ طالبي الآياتِ بأنَّه لو جاءَتْ الآياتُ ثُمَّ كذَّبُوا بها لأُهلِكُوا كما حدثَ مع ثمودَ، ثُمَّ بيانُ أن ليلةَ الإسراءِ كانتْ امتحانًا للنَّاسِ هل يصدِّقُونَ أم لا؟ وأيضًا شجرةَ الزّقومِ.
من الآية رقم [ 61 ] الى الآية رقم [ 66 ] عدد الآيات [ 6 ]
لمَّا نازعَ المشركونَ النَّبيَ ﷺ في النّبوةِ، وكذّبُوه حينَ أخبرَهم عن الإسراءِ وشجرةِ الزّقّومِ كبرًا وحسدًا، ناسَبَ ذكرَ قصَّةِ آدمَ عليه السلام وإبليسَ، إذ حَمَلَه الكبرُ والحسدُ على عدمِ السجودِ.
من الآية رقم [ 67 ] الى الآية رقم [ 69 ] عدد الآيات [ 3 ]
بعدَ الردِّ على المشركينَ في عبادتِهم ما لا يملكُ كشفَ الضرِّ عنهم، بَيَّنَ اللهُ هنا حالَهم عندَ الشِّدةِ في البحرِ، ثُمَّ حالَهم إذا نجَّاهُم إلى البرِّ، ثُمَّ هدَّدَهم بالعذابِ فى البرِّ والبحرِ.
من الآية رقم [ 70 ] الى الآية رقم [ 75 ] عدد الآيات [ 6 ]
بعدَ تهديدِ المشركينَ بالعذابِ فى البرِّ والبحرِ، بَيَّنَ اللهُ هنا تكريمَه لبني آدمَ، وعَدَّدَ نعمَه عليهم فى البرِّ والبحرِ، ثُمَّ عَدَّدَ نعمَه على نبيِّه ﷺ ، الأولى: لمَّا ثبَّته عندما حاولَ المشركونَ صرفَه عن القرآنِ.
من الآية رقم [ 76 ] الى الآية رقم [ 81 ] عدد الآيات [ 6 ]
والثانيةُ: لمَّا منعَه من المشركينَ عندما حاولُوا طردَه من مكَّةَ حتى هاجرَ منها، ثُمَّ أَمْرُهُ بالإقبالِ على عبادةِ ربِّه بالصلاةِ وقيامِ الليلِ، والثالثةُ: الشفاعةُ العُظْمى.
من الآية رقم [ 82 ] الى الآية رقم [ 87 ] عدد الآيات [ 6 ]
العودةُ للثناءِ على القرآنِ ببيانِ أنَّه شفاءٌ ورحمةٌ، وبيانُ حالِ الإنسانِ عندَ النِّعمةِ وعندَ الشِّدةِ، ثُمَّ الرَّدُّ على اليهودِ والمشركينَ المعرضينَ عن الإيمانِ السَّائلينَ عن الرُّوحِ تعنُّتًا وتعجيزًا.
من الآية رقم [ 88 ] الى الآية رقم [ 89 ] عدد الآيات [ 2 ]
بعدَ الثناءِ على القرآنِ بَيَّنَ اللهُ هنا عجزَ الإنسِ والجنِّ عن أنْ يأتُوا بمثلِه، وبَيَّنَ أنَّ فيه من كلِّ وجهٍ من العِبَرِ والعِظَاتِ.
من الآية رقم [ 90 ] الى الآية رقم [ 93 ] عدد الآيات [ 4 ]
لمَّا عجزَ المشركونَ عن الإتيانِ بمثلِ هذا القرآنِ اقترحُوا تعنُّتًا إنزالَ إحدى آياتٍ ستٍ حتَّى يؤمنُوا، =
من الآية رقم [ 94 ] الى الآية رقم [ 96 ] عدد الآيات [ 3 ]
= ثُمَّ بَيَّنَ اللهُ هنا ما منعَهم من الإيمانِ: الشُّبْهةُ الأولى: استبعادُ كونِ الرسلِ بشرًا، والردُّ عليها: أنَّ الرسولَ يكونُ عادةً من جنْسِ المُرسَلِ إليهم، =
من الآية رقم [ 97 ] الى الآية رقم [ 100 ] عدد الآيات [ 4 ]
= وبَيَّنَ هنا أنَّ الهدايةَ والإضلالَ بيدِ اللهِ وحدَهُ، والشُّبْهةُ الثانيةُ: إنكارُ البعثِ، والردُّ عليها: أنَّ من قدَرَ على خلقِ ما هو أعظمُ وأكبرُ (السمواتُ والأرضُ) فهو على إعادةِ ما هو دونه (النَّاس) أقْدرُ.
من الآية رقم [ 101 ] الى الآية رقم [ 104 ] عدد الآيات [ 4 ]
بعدَ بيانِ تعنُّتِ المشركينَ وطلبِهم الآياتِ والمعجزاتِ، بَيَّنَ اللهُ هنا أنَّ الآياتِ لا تُنشِيء الإيمانَ في القلوبِ، فموسى عليه السلام آتاه اللهُ تسْعَ آياتٍ ولم ينتفعْ بها فرعونُ.
من الآية رقم [ 105 ] الى الآية رقم [ 111 ] عدد الآيات [ 7 ]
العودةُ للثَّناءِ على القرآنِ، وتهديدُ مشركي قريشٍ بعدَ إعراضِهم عن القرآنِ، وخضوعُ الَّذينَ أُوتُوا العلمَ له، ثُمَّ دعاءُ اللهِ بالأسماءِ الحسنى، ثُمَّ ختامُ السورةِ بحمدِ اللهِ وتقريرِ وحدانيتِه.