من الآية رقم [ 1 ] الى الآية رقم [ 5 ] عدد الآيات [ 5 ]
هي أطولُ سورةٍ في القرآنِ، وبدأَتْ ببيانِ وظيفةِ القرآنِ، وأنَّه كتابُ هدايةٍ وإرشادٍ، ثُمَّ تقسيمِ النَّاسِ إلى ثلاثةِ أقسامٍ معَ ذكرِ بعضِ صفاتِهم في 20 آيةً، فتحدَّثَتْ الآياتُ (1- 5) عن المؤمنينَ، والآيتان (6، 7) عن الكافرينَ، والآياتُ (8- 20) عن المن
من الآية رقم [ 6 ] الى الآية رقم [ 7 ] عدد الآيات [ 2 ]
القسمُ الثاني: الكافرونَ وصفاتُهم، ثُمَّ توعدُهم بالعذابِ.
من الآية رقم [ 8 ] الى الآية رقم [ 10 ] عدد الآيات [ 3 ]
القسمُ الثالثُ: المنافقونَ وصفاتُهم: يُظْهرُونَ الإسلامَ ويُبْطِنونَ الكفرَ، المُخَادعةُ، قلوبُهم مريضةٌ، الكذبُ، =
من الآية رقم [ 11 ] الى الآية رقم [ 16 ] عدد الآيات [ 6 ]
يُفْسِدونَ ويَزعُمونَ الإصلاحَ، التَّعالي على النَّاسِ، المؤامرةُ على المؤمنينَ والاستهزاءُ بهم، ثُمَّ بيانُ عاقبتِهم ومدى خسارتِهم.
من الآية رقم [ 17 ] الى الآية رقم [ 20 ] عدد الآيات [ 4 ]
وللمزيدِ من الكشفِ عن طبيعةِ المنافقينَ ضربَ اللهُ في هذه الآياتِ مَثَلينِ لبيانِ حالِهم مَع الوحي: الأولُ ناريٌّ (مَنْ استوقدَ نارًا)، والثاني مائيٌّ (الصَيِّبُ وهو المطرُ الشديدُ).
من الآية رقم [ 21 ] الى الآية رقم [ 24 ] عدد الآيات [ 4 ]
بعدَ ذكرِ أقسامِ النَّاسِ الثلاثةِ أمرَهم اللهُ هنا بعبادتِه، ودعاهم للنظرِ في بعضِ نِعَمِهِ تعالى للإيمانِ به وحده، وأنَّهم لم ولن يستطيعوا أن يأتوا بسورةٍ مثلَ سُوَرِ القرآنِ الكريمِ.
من الآية رقم [ 25 ] الى الآية رقم [ 25 ] عدد الآيات [ 1 ]
بعدَ الأمرِ بالعبادةِ وتخويفِ المشركينَ من النَّارِ بَشَّرَ هنا المؤمنينَ بالجَنَّةِ وما فيها من نعيمٍ.
من الآية رقم [ 26 ] الى الآية رقم [ 27 ] عدد الآيات [ 2 ]
بعد تحدِّي الكفارِ في الصفحةِ الماضيةِ بأن يأتوا بسورةٍ مثلَ القرآنِ يأتي الردُّ على شبهتِهم أنَّه جاءَ في القرآنِ ذكرُ النحلِ والذبابِ والنملِ فقالُوا هذا لا يليقُ، وبيانُ أنَّ هذه الأمثالَ تزيدُ المؤمنينَ إيمانًا والكفارَ ضلالاً، =
من الآية رقم [ 28 ] الى الآية رقم [ 29 ] عدد الآيات [ 2 ]
ثُمَّ توبيخُ الكفارِ لكفرِهم باللهِ.
من الآية رقم [ 30 ] الى الآية رقم [ 33 ] عدد الآيات [ 4 ]
بعدَ ذكرِ خلقِ السماواتِ والأرضِ تأتي قصَّةُ بدايةِ خلقِ الإنسان، وتشريفُ آدمَ عليه السلام وتكريمُهُ بجعلِهِ خليفةً في الأرضِ، وتعليمُهُ الأسماءِ.
من الآية رقم [ 34 ] الى الآية رقم [ 37 ] عدد الآيات [ 4 ]
أمرُ اللهِ للملائكةِ بالسجودِ لآدمَ عليه السلام ، واستكبارُ إبليسَ عن السجودِ، وسكنُ آدمَ وزوجِهِ الجنةَ، ثُمَّ الأمرُ بالهبوطِ إلى الأرضِ بعدَ الأكلِ من الشجرةِ، وقبولُ توبةِ آدمَ عليه السلام ، =
من الآية رقم [ 38 ] الى الآية رقم [ 39 ] عدد الآيات [ 2 ]
ثم نزولُ الجميعِ من الجَنَّةِ إلى الأرضِ.
من الآية رقم [ 40 ] الى الآية رقم [ 43 ] عدد الآيات [ 4 ]
بعدَ أمرِ النَّاسِ جميعًا بالعِبادةِ، يأتي هنا الحديثُ عن بني إسرائيلَ: يُذَكِّرُهم اللهُ بنعمِهِ عليهم، ويدعُوهم إلى الإيمانِ بالقرآنِ، ويأمرُهم بالصلاةِ والزكاةِ، =
من الآية رقم [ 44 ] الى الآية رقم [ 48 ] عدد الآيات [ 5 ]
ثُمَّ عَاتبَهم هنا على أمرِهم النَّاسِ بالبرِّ ونسيانِهم أنفسِهم، وأمرُهم بالاستعانةِ بالصبرِ والصلاةِ، ثُمَّ تذكيرُهم ثانيةً بالنِّعمِ، وتحذيرُهم من يومِ القيامةِ.
من الآية رقم [ 49 ] الى الآية رقم [ 52 ] عدد الآيات [ 4 ]
تذكيرُ بني إسرائيلَ بنعمِ اللهِ عليهم بالتفصيلِ بعدَ أن ذَكَّرَهم بها إجمالًا في المقطعِ السابقِ، إذ: نجَّاهم من آلِ فرعونَ، ومن الغرقِ، وعفا عنهم بعدَ أن عبدُوا العجلَ.
من الآية رقم [ 53 ] الى الآية رقم [ 57 ] عدد الآيات [ 5 ]
بقيةُ نعمِ اللهِ على بني إسرائيلَ إذ: أرسلَ إليهم موسى بالتوراةِ، وقَبِلَ توبتَهم، وأحياهم بعدَ الصَّاعقةِ، وظلَّلهم بالغمامِ، وأنزلَ عليهم المنَّ والسلوى، ولكنَّهم ظلمُوا أنفسَهم بالعصيانِ، =
من الآية رقم [ 58 ] الى الآية رقم [ 59 ] عدد الآيات [ 2 ]
ومنَ النِّعمِ أيضًا: لمَّا أمرَهُمُ اللهُ بدخولِ بيتِ المقدسِ ساجدينَ داعينَ اللهَ أن يحِطَّ عنهم خطاياهم فيغفرها لهم، ولكنَّهم بدَّلُوا وخالفُوا فنزلَ بهم العذابُ.
من الآية رقم [ 60 ] الى الآية رقم [ 61 ] عدد الآيات [ 2 ]
ومن النِّعمِ أيضًا: لمَّا عطشَ بنو إسرائيلَ في التِّيهِ ضربَ موسى عليه السلام بعصاهُ الحجرَ فتفجَّرَتْ منه اثنتا عشْرةَ عينًا (بعددِ قبائلهم) لكلِ قبيلةٍ منهم عينٌ، فتعنَّتُوا وطلبُوا أنواعًا أخرى من الطعامِ (غيرَ المنِّ والسلوى) فلازمَهم الذُّلُ وغضبُ ال
من الآية رقم [ 62 ] الى الآية رقم [ 66 ] عدد الآيات [ 5 ]
لمَّا عَلَّلَ إهانةَ بني إسرائيلَ بعصيانِهم ذكرَ هنا ثوابَ مَن آمنَ مِنهم أو مِن غيرِهم، ثُمَّ الحديث عن معاصي بني إسرائيلَ وجرائمِهم: 1- نقضِ الميثاقِ، 2- التحايلِ على الشرعِ (قصَّةُ أصحابِ السَّبتِ).
من الآية رقم [ 67 ] الى الآية رقم [ 69 ] عدد الآيات [ 3 ]
3- تلكؤ بني إسرائيلَ في امتثالِ أوامرِ اللهِ (قصَّةُ البقرةِ): كان رجلٌ في بني إسرائيلَ كثيرَ المالِ، وله أبناءُ أخٍ، وكانُوا يتمنَّونَ موتَه ليرثوه، فعمِدَ أحدُهم فقتلَه في الليلِ، =
من الآية رقم [ 70 ] الى الآية رقم [ 74 ] عدد الآيات [ 5 ]
ثُمَّ اتُّهِمَ آخرونَ بقتلِه، فذهبَ النَّاسُ إلى موسى عليه السلام للفصلِ في المسألةِ، فأوحى اللهُ إليه أن يذبحوا بقرةً، فاستغربُوا ذلك وتشدَّدُوا في السؤالِ عن أوصافِ البقرةِ، فلمَّا ذبحُوها وضربُوا الميتَ بشيءٍ من أعضائِها قامَ القتيلُ وأخبرَ بقاتلِه ثُم
من الآية رقم [ 75 ] الى الآية رقم [ 76 ] عدد الآيات [ 2 ]
بعدَ ذكرِ قبائحِ أسلافِهم في الماضي تذكرُ الآياتُ مواقفَ اليهودِ المعاصرينَ للنبي ﷺ، وتحريفَهم لكلامِ اللهِ، ونفاقَهم.
من الآية رقم [ 77 ] الى الآية رقم [ 79 ] عدد الآيات [ 3 ]
لمَّا أظهرَ اليهودُ للمؤمنينَ ما يعلمُ اللهُ منهم خلافَه وبَّخَهم اللهُ هنا، ثُمَّ بَيَّنَ أنَّه لا حَظَّ لهم من التوراةِ إلا القراءةُ الخاليةُ من التَّدبرِ، وتَوَعَّدَ من حَرَّفَ التوراةَ.
من الآية رقم [ 80 ] الى الآية رقم [ 82 ] عدد الآيات [ 3 ]
ولمَّا زعمُوا أنَّ النَّارَ لن تمسَّهم إلا في أيامٍ قليلةٍ معدودةٍ، ردَّ اللهُ عليهم هنا بأنَّهم مُخَلَّدونَ في النَّارِ، وأنَّ المؤمنينَ مُخَلَّدونَ في الجنَّةِ، =
من الآية رقم [ 83 ] الى الآية رقم [ 83 ] عدد الآيات [ 1 ]
ثُمَّ ذَكَّرَهم بالميثاقِ الذي أخذَهُ اللهُ على بني إسرائيلَ (8 أشياء).
من الآية رقم [ 84 ] الى الآية رقم [ 86 ] عدد الآيات [ 3 ]
نقضُ بني إسرائيلَ للميثاقِ، وكانَ سفكُ الدماءِ وطردُ بعضِهم بعضًا من ديارِهم ظاهرةً شائعةً فيهم، وإذا أُسِرَ بعضُهم فَدَوْهم بالمالِ، وكانوا إذا سُئِلُوا: لِمَ تقاتلونهم وتفدونهم؟! قالوا: أُمِرنا- أي في التوراةِ- بالفداءِ، =
من الآية رقم [ 87 ] الى الآية رقم [ 88 ] عدد الآيات [ 2 ]
ثُمَّ بَيَّنَ اللهُ هنا كثرةَ أنبياءِ بني إسرائيلَ، ولكنَّهم استَكبَرُوا على أنبيائِهم، ففرِيقًا كَذَّبُوا وفريقًا قتلُوا (كما حدثَ مع يحيى عليه السلام)، =
من الآية رقم [ 89 ] الى الآية رقم [ 91 ] عدد الآيات [ 3 ]
والآنَ يكفرونَ بما أنزلَ اللهُ على محمدٍﷺ معَ معرفتِهم بصدقِه، ما منعَهم من الإيمانِ إلا الكبرُ والحسدُ، ولمَّا قالُوا: نؤمنُ بما أُنْزِلَ إلينا ونكفرُ بما سواه، قِيل لهم: إن كنتم مؤمنينَ بما أنزلَ اللهُ عليكم فلماذا قتلْتُم أنبياءَ اللهِ مِن قبلُ؟!
من الآية رقم [ 92 ] الى الآية رقم [ 93 ] عدد الآيات [ 2 ]
تذكيرُهم بما فعلُوه مع موسى عليه السلام لمَّا أخَذَ عليهم الميثاقَ بقبولِ ما جاءَ به مِن عندِ اللهِ، فقالُوا: سَمِعْنا، ثُمَّ عبدُوا العجلَ.
من الآية رقم [ 94 ] الى الآية رقم [ 96 ] عدد الآيات [ 3 ]
حِرْصُ اليهودِ على الحياةِ مهما كانتْ حقيرةً ذليلةً، ادَّعُوا أنَّهم شعبُ اللهِ المختارُ وأنَّ الجَنَّةَ خالصةٌ لهم لا يدخُلها غيرُهم فتحدَّاهم القرآنُ بتمنِّي الموتِ وبَيَّنَ عجزَهم.
من الآية رقم [ 97 ] الى الآية رقم [ 98 ] عدد الآيات [ 2 ]
عداوةُ اليهودِ للملائكةِ والرسلِ.
من الآية رقم [ 99 ] الى الآية رقم [ 101 ] عدد الآيات [ 3 ]
كفرُ اليهودِ بما أُنْزِلَ على مُحَمَّدٍ ﷺ، ونقضُهم العهودَ، وإعراضُهم عن القرآنِ الموافقِ لِما معهم مِنَ التوراةِ.
من الآية رقم [ 102 ] الى الآية رقم [ 102 ] عدد الآيات [ 1 ]
اشتغالُ اليهودِ بالسحرِ، وسوءُ أدبِهم معَ أنبيائِهم حيثُ نسبُوا إلى سليمانَ عليه السلام تعاطي السحرِ فبرَّأه اللهُ منه، وبيانُ أنه لا يقعُ في ملكِ اللهِ شيءٌ من الخيرِ أو الشرِ إلا بإذنِه وعلمِه.
من الآية رقم [ 103 ] الى الآية رقم [ 105 ] عدد الآيات [ 3 ]
لمَّا ذكرَ سوءَ أدبِهم معَ أنبيائِهم السابقينَ ذكرَ هنا سوءَ أدبِهم معَ النَّبي ﷺ ومناداتَه بالَّلفظِ الذي يُوهِم السوءَ، ثُمَّ بيانُ أنَّ أهلَ الكتابِ لا يُحِبُّونَ الخيرَ للمؤمنينَ.
من الآية رقم [ 106 ] الى الآية رقم [ 109 ] عدد الآيات [ 4 ]
لمَّا حَرَّمَ اللهُ قولَ (رَاعِنَا) بعد حِلِّه اتَّخذَ أهلُ الكتابِ من نَسْخِ بعضِ الأحكامِ ذريعةً للتشكيكِ في الدينِ فبَيَّنَ اللهُ هنا أن هذا لحكمةٍ، ثُمَّ حذَّرَ من التعنُّتِ في الأسئلةِ كما فعلَ قومُ موسى عليه السلام، وتمنِّى كثير من أهلِ الكتابِ ردَّ
من الآية رقم [ 110 ] الى الآية رقم [ 112 ] عدد الآيات [ 3 ]
ادِّعاءُ كلُ فريقٍ مِنَ اليهودِ والنَّصَارَى أن الجَنَّةَ خاصةٌ بطائفتِه لا يدخلُها غيرُهم، فكذَّبَهم اللهُ وبَيَّنَ أنَّ الجَنَّةَ لمن أسلمَ منهم أو مِن غيرِهم.
من الآية رقم [ 113 ] الى الآية رقم [ 115 ] عدد الآيات [ 3 ]
لمَّا أبطلَ دعوى اختصاصِ اليهودِ والنَّصَارى بالجَنَّةِ ذكرَ هنا رأيَ كلِّ فريقٍ منهم في الآخَرِ، ثُمَّ بيانُ ظلمِ مانعِ الصلاةِ في المساجدِ، وصحةُ الصلاةِ في أي مكانٍ.
من الآية رقم [ 116 ] الى الآية رقم [ 119 ] عدد الآيات [ 4 ]
افتراءاتُ اليهودِ والنَّصَارى والمشركينَ بنسبةِ الولدِ للهِ، وقولُهم: لِمَ لا يكلِّمنا اللهُ بأنَّك رسولُه حقًا، أو تأتينا معجزةٌ حسيةٌ تدلُّ على صدقِك؟ ثُمَّ تقريرُ مهمتِه ﷺ.
من الآية رقم [ 120 ] الى الآية رقم [ 123 ] عدد الآيات [ 4 ]
مهما فعلَ المسلمونَ من خيرٍ لليهودِ والنَّصَارى فلن يرضَوا عنهم حتى يخرجُوا من دينِهم، ويتابعوهم على ضلالِهم، ثُمَّ تذكيرُ بني إسرائيلَ بالنِّعمِ وتخويفُهم من الآخرةِ.
من الآية رقم [ 124 ] الى الآية رقم [ 126 ] عدد الآيات [ 3 ]
بعدَ أمرِ النَّاسِ جميعًا بالعبادةِ في بدايةِ السُّورةِ، والحديثِ عن بني إسرائيلَ (كنُموذجٍ لمَن خَالفَ أمرَ اللهِ) يأتي هنا الحديثُ عن إبراهيمَ عليه السلام (كنُموذجٍ لمَن استجابَ لأمرِ اللهِ).
من الآية رقم [ 127 ] الى الآية رقم [ 131 ] عدد الآيات [ 5 ]
بناءُ البيتِ الحرامِ ودعاءُ إبراهيمَ وإسماعيلَ عليهما السلام أن يتقبلَ اللهُ منهما، وأن يجعلَهما مسلمَينِ له، وأن يبعثَ في ذريتِهما رسولًا منهم، وسفهُ من يرغبُ عن ملةِ إبراهيمَ عليه السلام.
من الآية رقم [ 132 ] الى الآية رقم [ 134 ] عدد الآيات [ 3 ]
وصيةُ إبراهيمَ عليه السلام لبنِيهِ، وكذلك وصيةُ يعقوبَ عليه السلام لبنِيهِ بالتمسُّكِ بالإسلامِ دينِ جميعِ الأنبياءِ.
من الآية رقم [ 135 ] الى الآية رقم [ 138 ] عدد الآيات [ 4 ]
اليهودُ والنَّصَارى يطالبُونَ المسلمينَ أن يكونُوا هودًا أو نصارى، والردُّ عليهم، ووجوبُ الإيمانِ بكلِّ ما أنزلَ اللهُ على رسلِه جميعًا.
من الآية رقم [ 139 ] الى الآية رقم [ 141 ] عدد الآيات [ 3 ]
الردُّ على اليهودِ والنَّصَارى الذينَ يجادلُونَ في أنَّهم أولى باللهِ، وإبطالُ دعواهم أنَّ إبراهيمَ عليه السلام ومن ذُكِر معه كانُوا هودًا أو نصارى، فقد بُعِثُوا وماتُوا قبلَ نزولِ التوراةِ والإنجيلِ.
من الآية رقم [ 142 ] الى الآية رقم [ 143 ] عدد الآيات [ 2 ]
بعدَ ذكرِ إبراهيمَ عليه السلام وبناءِ الكعبةِ جاءَ الحديثُ عن تحويلِ القبلةِ من بيتِ المقدسِ إلى البيتِ الحرامِ، فبدأ بالرَّدِ على اعتراضِ اليهودِ والمشركينَ والمنافقينَ على التحويلِ قبل وقوعِه بأنَّ الجهاتِ كلَّها للهِ، ثُمَّ بيانُ فضلِ هذه الأمةِ.
من الآية رقم [ 144 ] الى الآية رقم [ 145 ] عدد الآيات [ 2 ]
تحويلُ القبلةِ إلى البيتِ الحرامِ بمكةَ، ووجوبُ استقبالِه في الصَّلاةِ من أيِّ مكانٍ في الأرضِ، ثُمَّ التحذيرُ من متابعةِ أهلِ الكتابِ.
من الآية رقم [ 146 ] الى الآية رقم [ 150 ] عدد الآيات [ 5 ]
لمَّا حَذَّرَ من متابعةِ أهلِ الكتابِ بَيَّنَ هنا أنَّ علماءَهم يعرفُونَ صدقَ مُحَمَّدٍ ﷺ، وأنَّ لكلِّ أمةٍ من الأممِ جهةً يتجهُونَ إليها، والجهةُ ليست أساسَ القربةِ إلى اللهِ، المهمُ التسابقُ إلى فعلِ الخيراتِ وتنفيذُ ما أمرَ اللهُ به، ومنه استقبالُ البي
من الآية رقم [ 151 ] الى الآية رقم [ 153 ] عدد الآيات [ 3 ]
بعد ذكرِ نِعمةِ تحويلِ القبلةِ يُذَكِرُ اللهُ المؤمنين هنا بنعمةِ بعثتِه ﷺ، ثُمَّ الأمرُ بذكرِه تعالى وشكرِه، والاستعانةِ بالصَبرِ والصَّلاةِ على البلاءِ.
من الآية رقم [ 154 ] الى الآية رقم [ 157 ] عدد الآيات [ 4 ]
لمَّا ذَكَرَ الاستعانةَ بالصَّبرِ على جميعِ الأحوالِ، ذَكَرَ هنا نموذجًا مما يُستعانُ بالصَّبرِ عليهِ: وهو الجهادُ في سبيلِه، وبَشَّرَ الصَّابرينَ على الابتلاءِ.
من الآية رقم [ 158 ] الى الآية رقم [ 163 ] عدد الآيات [ 6 ]
بعدَ الحديثِ عن تحويلِ القبلةِ إلى البيتِ الحرامِ ذكرَ هنا مشروعيةَ السعي بينَ الصفا والمروةِ لمن حجَّ البيتَ أو اعتمرَ، ووجوب نشرِ العلمِ وعدمِ كتمانِه، وحكم من يموتُ على الكفرِ، وتقرير وحدانيةِ اللهِ.
من الآية رقم [ 164 ] الى الآية رقم [ 165 ] عدد الآيات [ 2 ]
لمَّا أعلنَ أنَّ الإلهَ إلهٌ واحدٌ وهي قضيةٌ تُتلقى بالإنكارِ من كثيرٍ من النَّاسِ فناسبُه إقامةُ الحجَّةِ، فجاءَ بهذه الأدلَّةِ الواضحةِ لكلِ عاقلٍ على وحدانيةِ اللهِ، أما الذين لا يعقلونَ فقد اتَّخذُوا من دونِ اللهِ أندادًا.
من الآية رقم [ 166 ] الى الآية رقم [ 169 ] عدد الآيات [ 4 ]
لمَّا ذَمَّ من اتخذَ من دونِ اللهِ أندادًا بَيَّنَ هنا أن الذينَ أفنَوا عمرَهم في عبادتِهم يتبرَّأونَ منهم عندَ احتياجِهم إليهم، ثُمَّ أَمَرَ بأكلِ الحلالِ الطيبِ وحَذَّرَ من اتباعِ الشيطانِ.
من الآية رقم [ 170 ] الى الآية رقم [ 173 ] عدد الآيات [ 4 ]
بعدَ التحذيرِ من اتِّباعِ الشيطانِ حَذَّرَ هنا المشركينَ من اتِّباع آبائِهم في الكفرِ، وتشبيههم بالأنعامِ، ثُمَّ الأمرُ مرةً ثانيةً بأكلِ الحلالِ الطيبِ، ثُمَّ أتْبعَه بذكرِ المُحرَّماتِ، ليُبيِّنَ أنَّ ما حُرِّم قليلٌ بالنسبةِ لِمَا أُحِلَّ.
من الآية رقم [ 174 ] الى الآية رقم [ 176 ] عدد الآيات [ 3 ]
بعدَ ذكرِ الأطعمةِ المحرَّمةِ تتحدثُ الآياتُ عن الطعامِ المُحرَّمِ الذي يأكلُه علماءُ السوءِ في بطونِهم من الرشوةِ على كتمانِ الحقِ ونبوةِ مُحَمَّدٍ ﷺ.
من الآية رقم [ 177 ] الى الآية رقم [ 177 ] عدد الآيات [ 1 ]
بعدَ ذكرِ تحويلِ القبلةِ: بَيَّنَ اللهُ هنا أنَّ مجردَ الاتِّجاهِ إلى جهةِ المشرقِ أو المغربِ ليس هو البرُّ المقصودُ من العبادِ، ولكن المقصودَ تحقيقُ الإيمانِ والعملُ الصالحُ، =
من الآية رقم [ 178 ] الى الآية رقم [ 182 ] عدد الآيات [ 5 ]
ثم بَيَّنَ بعضَ أحكامِ وتشريعاتِ هذا الدينِ: حكمُ القِصَاصِ، ثُمَّ حكمُ الوصيَّةِ بجزءٍ من المالِ للوالدينِ والأقربينَ (وكان هذا قبل نزولِ آياتِ المواريثِ التي حدَّدَ اللهُ فيها نصيبَ كلِّ وارثٍ).
من الآية رقم [ 183 ] الى الآية رقم [ 184 ] عدد الآيات [ 2 ]
بعدَ القِصاصِ والوَصيةِ تَستمِرُّ الآياتُ في بَيانِ الأحكامِ الشَّرعيةِ: وجُوبُ الصِّيامِ على هذه الأمَّةِ، وبعضُ أحكامِه مثل: جوازُ الفِطرِ للمريضِ والمُسافرِ وأنَّ عليهما القَضَاءُ.
من الآية رقم [ 185 ] الى الآية رقم [ 186 ] عدد الآيات [ 2 ]
لمَّا أوجبَ الصيامَ ولم يُعَيَّن اليومَ أو الشهرَ المطلوبَ صيامُه عَيَّنَ هنا شهرَ رمضانَ وبَيَّنَ فضلَهُ، ثُمَّ إعادةُ ذكرِ الرخصةِ للمريضِ والمسافرِ، ثُمَّ ذكرُ الدعاءِ وسطَ آياتِ الصومِ للفتِ النظرِ لأهميةِ دعاءِ الصائمينَ
من الآية رقم [ 187 ] الى الآية رقم [ 188 ] عدد الآيات [ 2 ]
العودةُ لبيانِ تخفيفِ اللهِ على الصائمينَ، ثُمَّ الإشارةُ إلى فضيلةِ الاعتكافِ، وأن من امتنعَ عن الحلالِ في نهارِ رمضانَ تعبدًا للهِ حريٌ به ألا يأكلَ الحرامَ من أموالِ النَّاسِ.
من الآية رقم [ 189 ] الى الآية رقم [ 190 ] عدد الآيات [ 2 ]
لمَّا كان صيامُ رمضانَ والإفطارُ في شوَّالِ، وكذلك الحجُّ، وبعضُ أحكامِ الجهادِ مرتبطًا برؤيةِ الهلالِ جاءَ الحديثُ عن أهلِّةِ الشهورِ وسطَ هذه الأمورِ، وهذا هو السؤال الأول من سبعةِ أسئلةٍ وردَتْ في سورةِ البقرةِ.
من الآية رقم [ 191 ] الى الآية رقم [ 195 ] عدد الآيات [ 5 ]
بعدَ بيانِ أنَّ الأهلِّةَ مواقيتُ للناسِ، والحجُّ يكونُ في أشهرٍ هلاليةٍ مخصوصةٍ كان القتالُ فيها محرَّمًا في الجاهليةِ، بَيَّنَ هنا أنَّه لا حرجَ في القتالِ في هذه الأشهرِ دفاعًا عن الدينِ، ثُمَّ أمرَ بالإنفاقِ لاحتياجِ القتالِ للمالِ.
من الآية رقم [ 196 ] الى الآية رقم [ 196 ] عدد الآيات [ 1 ]
بعدَ الحديثِ عن الأشهرِ الحُرمِ والمسجدِ الحرامِ ذكرَ هنا بعضَ أحكامِ الحجِّ والعُمرةِ، كوجوبِ إتمامِهما لمن شرعَ فيهما، وحكم المُحْصَر، وما يجبُ على المتمتِّعِ.
من الآية رقم [ 197 ] الى الآية رقم [ 199 ] عدد الآيات [ 3 ]
لمَّا أمرَ اللهُ بإتمامِ الحجِّ والعمرةِ، وكانتْ العمرةُ لا وقتَ لها معلومًا بَيَّنَ هنا أنَّ الحجَّ له وقتٌ معلومٌ (شوَّال وذو القعدة وذو الحجَّة)، وجوازُ التجارةِ أثناءَ الحجِّ، والأمرُ بذكرِ اللهِ.
من الآية رقم [ 200 ] الى الآية رقم [ 202 ] عدد الآيات [ 3 ]
بعدَ أمرِهم بالذكرِ في المناسكِ أمرَهم بالذكرِ بعدَ قضائِها، وبيانُ اختلافِ مقاصدِ النَّاسِ؛ فمنهم من جعلَ همَّه الدنيا، فلا يسألُ ربَّه غيرَها، ومنهم من يسألُه خيرَ الدُّنيا والآخرةِ، وهذا هو الموفَّقُ.
من الآية رقم [ 203 ] الى الآية رقم [ 207 ] عدد الآيات [ 5 ]
بعدَ الأمرِ بذكرِه تعالى في المقطعينِ السابقينِ أمرَ هنا بذكرِه في أيامِ التشريقِ بمِنَى، وجوازُ التعجُّلِ، ثُمَّ ذكرَ صِنفينِ من النَّاسِ: منافقٌ ومؤمنٌ، الأوَّلُ يُظهِرُ غيرَ ما يبطنُ، والثاني مخلصٌ في عملِه يبتغي مرضاةَ اللهِ.
من الآية رقم [ 208 ] الى الآية رقم [ 210 ] عدد الآيات [ 3 ]
بعدَ ذكرِ الأحكامِ والتشريعاتِ السابقةِ دعا هنا عبادَه المؤمنينَ إلى قبولِ جميعِ شرائعِ الإسلامِ، والابتعادِ عن خطواتِ الشيطانِ، ثُمَّ حَذَّرَ الذينَ بلغَتْهم الدلائلُ الواضحاتُ فتركُوها، =
من الآية رقم [ 211 ] الى الآية رقم [ 213 ] عدد الآيات [ 3 ]
ودعا للاعتبارِ بحالِ بني إسرائيلَ وقلةِ انتفاعِهم بالآياتِ الواضحاتِ على صدقِ الرسلِ، ثُمَّ ذَمَّ حبِّ الدنيا، وبَيَّنَ أن النَّاسَ كانُوا على التوحيدِ حتى أضلَّتهم الشياطينُ فأرسلَ اللهُ الرسلَ وأنزلَ الكتبَ.
من الآية رقم [ 214 ] الى الآية رقم [ 215 ] عدد الآيات [ 2 ]
لمَّا بَيَّنَ أنَّه هداهم إلى الطريقِ المستقيمِ ذَكَّرَهم هنا بسُنَّةِ الابتلاءِ على هذا الطريقِ، ثُمَّ السؤال الثاني: وهو عن نفقةِ التَّطوعِ والجهةِ التي تُصرفُ إليها.
من الآية رقم [ 216 ] الى الآية رقم [ 218 ] عدد الآيات [ 3 ]
بعدَ ذكرِ الإنفاقِ وهو جهادٌ بالمالِ، انتقلَ إلى جهادٍ بالنّفسِ وهو القتالُ في سبيلِ اللهِ، ولمَّا كانَ الشهرُ الحرامُ لا يُستباحُ فيه القتالُ بَيَّنَ حكمَ القتالِ في الشهرِ الحرامِ، وهو السؤالُ الثالث من أسئلةِ الصحابةِ لرسولِ اللهِ ﷺ.
من الآية رقم [ 219 ] الى الآية رقم [ 219 ] عدد الآيات [ 1 ]
السؤالُ الرابعُ: عن حكمِ الخمرِ والميسرِ، والخامسُ: عن مقدارِ نفقةِ التطوعِ.
من الآية رقم [ 220 ] الى الآية رقم [ 221 ] عدد الآيات [ 2 ]
بعدَ السؤالِ الرابعِ عن النفقةِ يأتي السؤالُ السادسُ عن اليتامى للتذكيرِ بطائفةٍ من النَّاسِ هي أحقُّ بالإنفاقِ عليها، ثُمَّ النهي عن نكاحِ المشركاتِ وإنكاحِ المشركينَ.
من الآية رقم [ 222 ] الى الآية رقم [ 225 ] عدد الآيات [ 4 ]
السؤالُ السابعُ: عن الحيضِ، وبيانُ تحريمِ جماعِ الزوجةِ حتى تطهرَ وتغتسلَ، ثُمَّ الحديثُ عن الأيمانِ، فلا نجعلُها مانعًا من فعلِ الخيرِ، وعدم المؤاخذةِ في يمينِ اللَغوِ.
من الآية رقم [ 226 ] الى الآية رقم [ 228 ] عدد الآيات [ 3 ]
الإيلاءُ: هو أن يحلفَ الرجلُ على تركِ وطءِ زوجتِه أكثرَ من أربعةِ أشهرٍ، وهو يمينٌ خاصٌ ناسبَ ذكرُه بعد اليمينِ العامِ، ولأنه قد يعزمُ على الطَّلاقِ عندَ نهايةِ مدةِ الإيلاءِ ناسبَ أن ينتقلَ الحديثُ إلى الطَّلاقِ.
من الآية رقم [ 229 ] الى الآية رقم [ 230 ] عدد الآيات [ 2 ]
لمَّا ذكرَ الطلاقَ الرَّجعِي الذي يملكُ الزوجُ فيه الرَّجعةَ، بَيَّنَ هنا أنه مرَّتانِ، ثُمَّ حكمُ الخُلعِ، وحكمُ الطلقةِ الثالثةِ التي تصبحُ المرأةُ بعدها بائنًا بينونةً كبري.
من الآية رقم [ 231 ] الى الآية رقم [ 232 ] عدد الآيات [ 2 ]
الواجبُ تجاه المطلَّقةِ إذا قاربَتْ العدةُ على الانتهاءِ، وتحريمُ إرجاعِها بقصدِ الإضرارِ بها، ثُمَّ تحريمُ عَضْلِ المرأةِ بمنعِها من الزواجِ أو منعها من الرجوعِ لزوجِها الأولِ من قِبَل وليها.
من الآية رقم [ 233 ] الى الآية رقم [ 233 ] عدد الآيات [ 1 ]
لمَّا ذكرَ اللهُ أحكامَ النِّكاحِ والطَّلاقِ، وقد يكون للمطلّقاتِ أولادٌ رضّعٌ، فأوصى هنا الوالداتِ بالأولادِ، وألزمَ الآباءَ بنفقةِ الوالداتِ، وكسوتِهن مدّةَ الرّضاعِ.
من الآية رقم [ 234 ] الى الآية رقم [ 235 ] عدد الآيات [ 2 ]
بعدَ بيانِ أحكامِ الطلاقِ والرجعةِ والإرضاعِ ذكرَ اللهُ عدَّةَ المُتوفَّى عنها زوجُها: أربعةَ أشهرٍ وعشرةَ أيامٍ، فتمتنعُ عن الزواجِ في هذه المدةِ، وجوازَ التعريضِ لها بالخطبةِ، دون التَّصريحِ.
من الآية رقم [ 236 ] الى الآية رقم [ 237 ] عدد الآيات [ 2 ]
لمَّا بَيَّنَ اللهُ حكمَ المطلقاتِ المدخولِ بهنّ، والمُتوفَّى عنهنّ أزواجهُنّ، بَيَّنَ هنا حقوقَ المطلقةِ قبلَ الدخولِ بها (نصفُ المهرِ الذي سمَّاه، فإن لم يسمِّ فيعطيها متعةً بحسبِ حالِه).
من الآية رقم [ 238 ] الى الآية رقم [ 242 ] عدد الآيات [ 5 ]
توسطَ الأمرُ بالمحافظةِ على الصلاةِ آياتِ الطلاقِ، لأنَّ محافظةَ الأسرةِ على الصلاةِ من أهمِ أسبابِ استقرارِها وسعادتِها، ثُمَّ وصيةُ الحولِ للمُتوفَّى عنها زوجُها (الآية 240 منسوخةً بالآيةِ 234)، ومُتعةُ كلِّ مطلّقةٍ.
من الآية رقم [ 243 ] الى الآية رقم [ 245 ] عدد الآيات [ 3 ]
بعدَ أن استفاضتْ الآياتُ في الحديثِ عن إصلاحِ المُجتَمَعِ الأصْغَرِ (الأسرةِ) انتقلتْ الآياتُ إلى الحديثِ عن إصلاحِ المُجتَمعِ الأكْبرِ بالتَّرغيبِ في الجهادِ بالنَّفسِ والمالِ.
من الآية رقم [ 246 ] الى الآية رقم [ 246 ] عدد الآيات [ 1 ]
بعدَ ذكرِ وجوبِ الجهادِ تأتي قصَّةُ طالوتَ وجالوتَ كَنُموذجٍ عَمليٍ (قصَّةُ قومٍ من بني إسرائيلَ لمَّا فُرِضَ عليهم القتالُ كما طلبُوا تخلَّفُوا عن الجهادِ وجَبُنوا وأعرضُوا إلا قليلًا منهم).
من الآية رقم [ 247 ] الى الآية رقم [ 248 ] عدد الآيات [ 2 ]
لمَّا طلبُوا من نبيِّهم أن يختارَ لهم ملِكًا يقاتلونَ معه في سبيلِ اللهِ عَيَّنَ لهم طالوتَ فأعترضُوا بأنَّهم أولى منه وأحقُّ، فردَّ عليهم، ثُمَّ ذكرَ لهم علامةً على أنَّ اللهَ اختارَهُ لهم.
من الآية رقم [ 249 ] الى الآية رقم [ 249 ] عدد الآيات [ 1 ]
خروجُ طالوتَ وجنودِه واختباره لهم بالنَّهرِ، ثُمَّ ملاقاةُ جالوتَ وجنودِه، فخافَ ضعفاءُ الإيمانِ وثبتَ المؤمنونَ الصادقونَ.
من الآية رقم [ 250 ] الى الآية رقم [ 252 ] عدد الآيات [ 3 ]
طالوتُ وجنودُه يتوجَّهونَ إلى اللهِ بالدُّعاءِ، فنصرَهم اللهُ، وقتلَ داودُ جالوتَ، وآتاه اللهُ الملكَ بعدَ طالوتَ ثُمَّ النُّبوةَ، وبيانُ أن اللهَ يدفعُ شرَ بعضِ الخلقِ وفسادَهم في الأرضِ ببعضِهم.
من الآية رقم [ 253 ] الى الآية رقم [ 254 ] عدد الآيات [ 2 ]
بعدَ ذكرِ الكثيرِ من الرسلِ وأنَّه ﷺ منهم بَيَّنَ اللهُ هنا أنَّهم متفاضلونَ، خَصَّ بعضَهم بمناقبَ ليست لغيرِهم، ثُمَّ حَثَّ على النفقةِ والجهادِ بالمالِ بعدَ الحديثِ عن الجهادِ بالنفسِ.
من الآية رقم [ 255 ] الى الآية رقم [ 256 ] عدد الآيات [ 2 ]
لمَّا ذَكَرَ اللهُ الشفاعةَ، بَيَّنَ هنا أنَّه لن يشفع أحدٌ لأحدٍ إلا بإذنِه تعالى، (آيةُ الكرسي أعظمُ آيةٍ في القرآن)، وأنَّه لا إكراهَ على الدُّخولِ في الدِّينِ، ووجوب الكفرِ بالطَّاغوت والإيمانِ باللهِ، =
من الآية رقم [ 257 ] الى الآية رقم [ 258 ] عدد الآيات [ 2 ]
ثُمَّ بَيَّنَ هنا أنَّ اللهَ وليُّ الذينَ آمنُوا، وأنَّ الطَّاغوتَ وليُّ الكافرين، ثُمَّ أعقبَه بذكرِ محاورةٍ بينَ نُموذجٍ للإيمانِ (إبراهيمُ عليه السلام ) ونموذجٍ للطُّغيانِ (النُّمْرُودُ).
من الآية رقم [ 259 ] الى الآية رقم [ 259 ] عدد الآيات [ 1 ]
بعدَ أن قصَّ اللهُ قصَّةَ إبراهيمَ عليه السلام ، عطفَ عليها هذه القصَّةَ التي تُثبتُ قدرةَ اللهِ على كلِّ شيءٍ ومن ذلك إحياءُ الموتى: قصَّةُ مَنْ أماتَه اللهُ مائةَ عامٍ ثُمَّ أحيَاه (المشهورُ في كتبِ التفسيرِ أنَّه عُزَيْرٌ)، =
من الآية رقم [ 260 ] الى الآية رقم [ 262 ] عدد الآيات [ 3 ]
ثُمَّ أعقبها بـ: قصَّةِ إبراهيمَ عليه السلام معَ الطَّيرِ، وبعد ذكرِ قدرتِه تعالى على إحياءِ المَوتى الدَّالةِ على البعثِ ذَكَرَ ما ينفعُ يومَ البعثِ، ومنه الإنفاقُ في سبيلِ اللهِ، وبَيَّنَ ثوابَه.
من الآية رقم [ 263 ] الى الآية رقم [ 264 ] عدد الآيات [ 2 ]
لمَّا دعا إلى الإنفاقِ حَثَّ هنا على ردِّ السائل- إن لم يعطْه شيئًا- بكلامٍ طيبٍ أو عِدَةٍ حَسَنَةٍ، والعفو عمّا بدرَ منه من أذىً، ثُمَّ بَيَّنَ ما يُبطلُ الصدقةَ من: المَنِّ، والأذى، والرياءِ، للتحذيرِ منها.
من الآية رقم [ 265 ] الى الآية رقم [ 266 ] عدد الآيات [ 2 ]
بعدَ الحثِّ على النَّفقةِ والتحذيرِ ممَّا يُبطلُها ضربَ اللهُ هنا مثلينِ: الأولُ للمخلصينَ في الإنفاقِ، والثاني للمرائينَ والمؤذينَ والمنّانينَ، للمقارنةِ بين الفريقينِ.
من الآية رقم [ 267 ] الى الآية رقم [ 269 ] عدد الآيات [ 3 ]
لمَّا ذكرَ اللهُ ما يجبُ أن يتَّصفَ به المنفقُ من الإخلاصِ وعدمِ المنِّ ونحوه، بَيَّنَ هنا صفةَ المالِ المبذولِ وهو أن يكونَ من جيدِ الأموالِ لا الردئِ، ثُمَّ حَذَّرَ من الشيطانِ الذي يَعِدُ النَّاسَ الفقرَ.
من الآية رقم [ 270 ] الى الآية رقم [ 271 ] عدد الآيات [ 2 ]
بعدَ أن حثَّ على الإنفاقِ من جيدِ الأموالِ بَيَّنَ هنا أنه يعلمُ ذلك كلَّه وسيجازي عليه، ثُمَّ خيَّرنا بين إخفاءِ الصدقةِ وإظهارِها، معَ ترجيحِ الإسرارِ لبُعْدِه عن الرياءِ.
من الآية رقم [ 272 ] الى الآية رقم [ 274 ] عدد الآيات [ 3 ]
في نهايةِ الحديثِ عن الإنفاقِ بَيَّنَ اللهُ أن من ينفقُ مالًا فإنَّه في الحقيقةِ يعطي لنفسِه وينفعُها؛ لأن ثوابَ ذلك راجعٌ له في الدُّنيا والآخرةِ، ثُمَّ بَيَّنَ اللهُ مصارفَ النفقةِ وأولى النَّاسِ بها.
من الآية رقم [ 275 ] الى الآية رقم [ 277 ] عدد الآيات [ 3 ]
بعدَ الحديثِ عن الإنفاقِ والذينَ يعطونَ بلا عوضٍ تقربًا إلى اللهِ ناسبَه ذكرُ الذينَ يستغلونَ حاجةَ الفقراءِ فيتعاملونَ بالرِّبا، ثُمَّ بَيَّنَ اللهُ تحريمَ الرِّبا، وأنه تعالى يهلكُ المالَ الربوي ويباركُ في أموالِ المتصدقينَ.
من الآية رقم [ 278 ] الى الآية رقم [ 281 ] عدد الآيات [ 4 ]
توعُّدُ اللهِ آكلَ الرِّبا بالحربِ, وفضلُ إمهالِ المعسرِ حتى يتيسرَ له سدادُ دينِه، ثُمَّ التذكيرُ بيومِ القيامةِ والتخويفُ منه.
من الآية رقم [ 282 ] الى الآية رقم [ 282 ] عدد الآيات [ 1 ]
بعدَ ذكرِ الإنفاقِ وثوابِه والرِّبا وخطرِه ذكرَ هنا القرض الحسن (الدَّيْن)، وتوثيقَه بالكتابةِ في أطولِ آيةٍ في القرآنِ (آيةُ الدَّيْنِ).
من الآية رقم [ 282 ] الى الآية رقم [ 282 ] عدد الآيات [ 1 ]
توثيقُ الدَّيْنِ بالشَّهادةِ.
من الآية رقم [ 282 ] الى الآية رقم [ 282 ] عدد الآيات [ 1 ]
عدمُ التَّضجرِ من كتابةِ الدَّيْنِ سواءً كان الدَّيْنُ صغيرًا أو كبيرًا.
من الآية رقم [ 282 ] الى الآية رقم [ 282 ] عدد الآيات [ 1 ]
الإشهادُ عندَ البيعِ، وتحريمُ الإضرارِ بالكُتَّابِ والشهودِ، ثُمَّ الأمرُ بالتقوى.
من الآية رقم [ 283 ] الى الآية رقم [ 284 ] عدد الآيات [ 2 ]
بعدَ ذكرِ توثيقِ الدَّيْنِ بالكتابةِ أو الشهادةِ ذكرَ هنا توثيقَ الدَّيْنِ بالرَّهنِ، وأنَّ الدَّيْنَ أمانةٌ في ذمةِ المدينِ يجبُ عليه أداؤُه للدَائنِ، وتحريمُ كتمانِ الشهادةِ، وسعةُ علمِه تعالى.
من الآية رقم [ 285 ] الى الآية رقم [ 286 ] عدد الآيات [ 2 ]
لمَّا نزلتْ الآيةُ السابقةُ اشتدَّ ذلك على الصحابةِ وقالُوا: لَا نُطِيقُهَا، فقالَ الرَّسولُ r: أَتُرِيدُونَ أَنْ تَقُولُوا كَمَا قَالَ أَهْلُ الْكِتَابَيْنِ مِنْ قَبْلِكُمْ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا؟ فقالُوا: سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا، فأنزلَ اللهُ هاتينِ الآيتي