من الآية رقم [ 1 ] الى الآية رقم [ 2 ] عدد الآيات [ 2 ]
الثَّناءُ على اللهِ الَّذي نزَّلَ القرآنَ على رسولِه ﷺ لإنذارِ الإنسِ والجنِ، الذي له ملكُ السمواتِ والأرضِ، وتنزَّه عن الولدِ والشَّريكِ، وهو الذي خلقَ كلَّ شيءٍ، =
من الآية رقم [ 3 ] الى الآية رقم [ 6 ] عدد الآيات [ 4 ]
= وبالرَّغمِ من هذه الأدلَّةِ على وحدانيةِ اللهِ وقدرتِه اتَّخَذَ المشركُونَ آلهةً مخلوقةً عاجزةً، ثُمَّ طَعَنُوا في القرآنِ فقالُوا أنَّه كذِبٌ (الشُّبهةُ الأولَى)، وأنَّه أساطيرُ الأولينَ (الشُّبهةُ الثانيةُ).
من الآية رقم [ 7 ] الى الآية رقم [ 11 ] عدد الآيات [ 5 ]
بعدَ طعنِ المشركينَ في القرآنِ، طَعنُوا هنا في النَّبي المُنزَلِ عليه القرآنُ لأنَّه يأكلُ الطعامَ ويمشي في الأسواقِ (الشُّبهةُ الثالثةُ)، واقترحُوا ثلاثةَ أمورٍ، ثُمَّ أنكرُوا القيامةَ.
من الآية رقم [ 12 ] الى الآية رقم [ 16 ] عدد الآيات [ 5 ]
بعدَ طعنِ المشركينَ في القرآنِ والنَّبي المنزلِ عليه القرآنُ وإنكارِهم القيامةِ، بَيَّنَ اللهُ هنا ما أعدَّه لهم في النَّارِ، وما أعدَّه لعبادِه المتَّقينَ في الجَنَّةِ، =
من الآية رقم [ 17 ] الى الآية رقم [ 20 ] عدد الآيات [ 4 ]
= ثُمَّ تذكرُ الآياتُ سؤالَ اللهِ للمعبودينَ من دونِه توبيخًا للعابدينَ، وردَّهم عليه، ثُمَّ الردَّ على طعنِ المشركينَ في النَّبي ﷺ أنَّه يأكلُ الطَّعامَ ويمشي في الأسواقِ بأنَّ هذه عادةٌ مستمرةٌ في كلِّ الرسلِ.
من الآية رقم [ 21 ] الى الآية رقم [ 26 ] عدد الآيات [ 6 ]
(الشُّبهةُ الرابعةُ لمنكرِي نبوتِه ﷺ): لِمَ لَمْ يُنزِلُ اللهُ الملائكةَ ليشهدُوا أنَّ مُحمَّدًا صادقٌ، أو نَرَى اللهَ ليُخبرَنا بأنَّه أرسلَه إلينا؟! ثُمَّ أخبرَ اللهُ عن هولِ يومِ القيامةِ وعن نزولِ الملائكةِ حينئذٍ، =
من الآية رقم [ 27 ] الى الآية رقم [ 32 ] عدد الآيات [ 6 ]
= ثُمَّ صوَّرَ اللهُ هنا ما سيكونُ عليه الكافرونَ من حَسرةٍ ونَدامةٍ، وذَكَرَ شكوى الرَّسولِﷺ بأنَّ قومَه هجَروا القرآنَ، ثُمَّ ذَكَرَ (الشُّبهةَ الخامسةَ): مطالبتُهم بإنزالِ القرآنِ جُملةً واحدةً .
من الآية رقم [ 33 ] الى الآية رقم [ 39 ] عدد الآيات [ 7 ]
بعدَ عرضِ الشبهاتِ والردِّ عليها يُطمئنُ اللهُ رسولَه هنا على عونِه له كلَّما تحدَّوه في جَدَلٍ، ثُمَّ يَعرضُ أمثلةً لأقوامٍ أهلَكَهم لتكذيبِهم الرسلَ: قومِ موسى، وقومِ نوحٍ، وعادٍ، وثمودَ، وأصحابِ البئرِ، =
من الآية رقم [ 40 ] الى الآية رقم [ 43 ] عدد الآيات [ 4 ]
= وقومِ لوطٍ، وكان مشركُو مكةَ يمرُّونَ في أسفارِهم للشامِ بقريتِهم (سَدُوم) ومعَ ذلك لم يعتبرُوا، بل استهزءُوا بالنَّبي ﷺ، وسَمَّوا دعوتَه ضلالاً، واتَّبَعُوا الهوى، =
من الآية رقم [ 44 ] الى الآية رقم [ 49 ] عدد الآيات [ 6 ]
= فبَيَّنَ اللهُ هنا أن الكفارَ لا يسمعُونَ ولا يعقلُونَ، ثُمَّ ذكرَ خمسةَ أدلَّةٍ على وجودِه ووحدانيتِه وقدرتِه، وهي: خلقُ الظلِّ، والَّليلِ والنَّهارِ، والرِّياحِ والأمطارِ، والبحارِ المالحةِ والعذبةِ، والإنسانِ من الماءِ، =
من الآية رقم [ 50 ] الى الآية رقم [ 55 ] عدد الآيات [ 6 ]
= ومعَ كلِّ هذهِ الدَّلائلِ على وجودِ اللهِ وقدرتِه وإنعامِه على خلقِه يَعبدُ الكفارُ مِن دونِ اللهِ ما لا ينفعُهم إن عبدُوه، ولا يضرُّهم إن تركُوا عبادتَه، =
من الآية رقم [ 56 ] الى الآية رقم [ 62 ] عدد الآيات [ 7 ]
ثُمَّ بَيَّنَ لرسولِه ﷺ الوظيفةَ التى من أجلِها أرسلَه، وأمرَه بالتَّوكلِ عليه، لأنَّه: حيٌ لا يموتُ، عالمٌ بكلِّ شيءٍ، قادرٌ على كلِّ شيءٍ.
من الآية رقم [ 63 ] الى الآية رقم [ 67 ] عدد الآيات [ 5 ]
بعدَ ذكرِ جهالاتِ المشركينَ وطعنِهم في القرآنِ والنُّبوةِ، وإعراضِهم عنه ﷺ ذكرَ هنا صفاتِ عبادِ الرحمنِ التي استحقُوا بها الجنانَ: 1- التواضعُ. 2- الحلمُ. 3- التهجدُ. 4- الخوفُ. 5- تركُ الإسرافِ والإقتارِ.
من الآية رقم [ 68 ] الى الآية رقم [ 71 ] عدد الآيات [ 4 ]
ومن صفاتِهم أيضًا: 6، 7، 8- البعدُ عن الشِّركِ والقتلِ والزِّنا، ومن يفعلْ واحدةً من تلك الجرائمِ الثَّلاثِ يُضاعَفْ له العذابُ، إلا من تابَ.
من الآية رقم [ 72 ] الى الآية رقم [ 77 ] عدد الآيات [ 6 ]
ومن صفاتِهم أيضًا: 9- البعدُ عن شهادةِ الزورِ أو تجنَّب الكَذِبِ، 10- قبولُ المواعظِ، 11- الدعاءُ والابتهالُ إلى اللهِ تعالى.