من الآية رقم [ 1 ] الى الآية رقم [ 6 ] عدد الآيات [ 6 ]
آياتُ القرآنِ هدي وبشرى للمؤمنينَ، والذينَ لا يؤمنُونَ بالآخرةِ لهم سوءُ العذابِ، ثُمَّ عرضُ أربع من قصصِ الأنبياءِ للاعتبارِ:
من الآية رقم [ 7 ] الى الآية رقم [ 14 ] عدد الآيات [ 8 ]
القصَّةُ الأولىُ: قصَّةُ موسى عليه السلام لمَّا خرجَ هو وزوجتُه من مَدْيَنَ إلى مصرَ، فرأى نارًا، فلمَّا جاءَها كَلَّمَه اللهُ، وأمرَه أن يُلقِي عصاهُ فاهتزَّتْ كأنَّها حيةٌ، وأن يُدخلَ يدَهُ في طوقِ قميصِه فخرجتْ بيضاءَ تتلألأُ من غيرِ بَرَصٍ.
من الآية رقم [ 15 ] الى الآية رقم [ 18 ] عدد الآيات [ 4 ]
القصَّةُ الثانيةُ: قصَّةُ سليمانَ عليه السلام الذي ورِثَ أباه داودَ عليه السلام في النُّبوةِ والمُلكِ، وجُمِعَ له جُنودُهُ من الجنِّ والإنسِ والطيرِ، ثُمَّ بيانُ ما قالتْه النَّملةُ لمَّا مرَّ بوادي النَّملِ.
من الآية رقم [ 19 ] الى الآية رقم [ 21 ] عدد الآيات [ 3 ]
تبسمَ سليمانُ عليه السلام من كلامِ النملةِ، وتفقدَ الطيرَ فلم ير الهدهدَ، فتوعَّدَه بـ: العذابِ، أو الذَّبحِ، أو يأتي بحجَّةٍ واضحةٍ تبينُ عذرَهُ.
من الآية رقم [ 22 ] الى الآية رقم [ 26 ] عدد الآيات [ 5 ]
الهدهدُ يأتي سُليمانَ عليه السلام من سبأٍ بنبأٍ يقينٍ، وَجَدَ قومَ سبأٍ تَحْكُمُهم امرأةٌ، ويعبدُونَ الشمسَ من دونِ اللهِ.
من الآية رقم [ 27 ] الى الآية رقم [ 35 ] عدد الآيات [ 9 ]
سُليمانُ عليه السلام يرسلُ الهدهدَ بكتابِه إلى بلقيسَ ملكةِ سبأٍ يدعوها إلى الإسلامِ، فتشاورَتْ معَ مستشاريها فمالُوا للقتالِ ومالتْ هي إلى الصلحِ وإرسالِ هديَّةٍ إليه.
من الآية رقم [ 36 ] الى الآية رقم [ 41 ] عدد الآيات [ 6 ]
سُليمانُ عليه السلام يرفضُ الهديةَ، ويعلنُ الحربَ، ثُمَّ يُخاطبُ جنودَه: من يستطيعُ الإتيانَ بعرشِ بلقيسَ قبلَ وصولِها وقومِها مسلمينَ، فتكلَّمَ عفريتٌ من الجنِّ، ثُمَّ رجلٌ عندَه علمٌ من الكتابِ.
من الآية رقم [ 42 ] الى الآية رقم [ 44 ] عدد الآيات [ 3 ]
لمَّا جاءتْ بلقيسُ وقومُها، عرضَ عليها عرشَها وقد غيّرُوا فيه، فسئلتْ عنه: أهكذا عَرشُك؟ ثُمَّ تعترفُ بظلمِها وتُسلِمُ معَ سليمانَ لربِّ العالمينَ.
من الآية رقم [ 45 ] الى الآية رقم [ 49 ] عدد الآيات [ 5 ]
القصَّةُ الثالثةُ: قصَّةُ صالحٍ عليه السلام لمَّا دعَا قومَه ثمودَ لعبادةِ اللهِ، فقالُوا له: تَشاءَمْنا بك، وكانَ في المدينةِ (الحِجْر) تسعةُ رجالٍ مفسدينَ حَلفُوا باللهِ على قتلِه.
من الآية رقم [ 50 ] الى الآية رقم [ 53 ] عدد الآيات [ 4 ]
لمَّا دبَّرَ قومُ صالحٍ لقتلِه ومن معَه أهلكَهُم اللهُ وأنجَي الذينَ آمَنُوا.
من الآية رقم [ 54 ] الى الآية رقم [ 55 ] عدد الآيات [ 2 ]
القصَّةُ الرابعةُ: قصَّةُ لوطٍ عليه السلام لمَّا أنكرَ على قومِه فعلَ الفاحشةِ.
من الآية رقم [ 56 ] الى الآية رقم [ 58 ] عدد الآيات [ 3 ]
لمَّا نهاهُم قالُوا: أَخْرِجُوا آلَ لوطٍ من القريةِ (سَدُومَ)، فنَجَّاه اللهُ وأهلَهُ إلا امرأتَهُ، وأنزلَ على الكافرينَ حجارةً من السماءِ.
من الآية رقم [ 59 ] الى الآية رقم [ 63 ] عدد الآيات [ 5 ]
بعدَ أن ذكرَ اللهُ قصصَ أربعةِ أنبياءٍ معَ أقوامِهم وإهلاكِهم بسببِ شركِهم، أمرَ هنا نبيَّه ﷺ بحمدِه على نعمِه، ثُمَّ ردَّ على عبَدَةِ الأوثانِ ووبَّخَهُم ببيانِ خمسةِ أدلَّةٍ على وحدانيتِه وقدرتِه وتفرُّدِه بالخلقِ.
من الآية رقم [ 64 ] الى الآية رقم [ 68 ] عدد الآيات [ 5 ]
تكملةُ الأدلَّةِ الخمسةِ السابقةِ، ثُمَّ أتبعَها بما هو من لوازمِ الألوهيةِ وهو اختصاصُه تعالى بعلمِ الغيبِ، ثُمَّ بيانُ إنكارِ المشركينَ للبعثِ برغمِ كلِّ ما سبقَ.
من الآية رقم [ 69 ] الى الآية رقم [ 76 ] عدد الآيات [ 8 ]
لمَّا أنكرُوا البعثَ أمرَهم اللهُ هنا أن يعتبرُوا بمصيرِ الأممِ التي كَذَّبتْ بالبعثِ، وأمرَه ﷺ ألا يحزنَ لتكذيبِهِم له، ثُمَّ ردَّ على من استعجلَ العذابَ، وبَيَّنَ إعجازَ القرآنِ لإخبارِه عن قصصِ المتقدمينَ، =
من الآية رقم [ 77 ] الى الآية رقم [ 81 ] عدد الآيات [ 5 ]
= وأنَّهُ هُدى ورحمةٌ، ثُمَّ أَمَرَه ﷺ بالتَّوكلِ على اللهِ وقِلَّةِ المبالاةِ بأعداءِ الدِّينِ، وشَبَّهَ الكفَّارَ بالموتَى والعُمْي لا أملَ في إيمانِهم، =
من الآية رقم [ 82 ] الى الآية رقم [ 88 ] عدد الآيات [ 7 ]
= ثُمَّ ذَكَرَ هنا بعضَ علاماتِ السَّاعةِ وأهوالِها: خروجِ الدابةِ، وحشرِ المكذبينَ بآياتِ اللهِ وتوبيخِهم وعذابِهم، والنَّفخِ في الصورِ وتسييرِ الجبالِ.
من الآية رقم [ 89 ] الى الآية رقم [ 93 ] عدد الآيات [ 5 ]
بعدَ ذكرِ القيامةِ ذكرَ أقسامَ النَّاسِ وجزاءَ أعمالِهم: جزاءَ الحسنةِ وجزاءَ السيئةِ، ثُمَّ الأمرُ بعبادةِ اللهِ وحمدِه وتلاوةِ القرآنِ.